أسرت مصادر برلمانية، أن تعديلا حكوميا يلوح في الأفق قبيل افتتاح الدورة الخريفية البرلمانية، نافية أن يشمل عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة الحالية.
حرب التزكيات
وتداولت العديد من المصادر السياسية، في الكواليس، التحضير للتعديل الحكومي المرتقب، وبداية حرب التزكيات داخليا، لتحمل حقيبة وزارية.
واعتبرت المصادر ذاتها، في اتصال ب”آش نيوز“، أنه بعد تقديم رئيس الحكومة عزيز أخنوش حصيلة العمل الحكومي خلال مرحلة انتهاء الدورة البرلمانية، بدأت مرحلة التكهنات داخل الأحزاب، خاصة أنه أصبح عرفا سياسيا أن يقع التعديل الحكومي قبيل الدخول البرلماني.
المنصوري على رأس الحكومة؟
وكانت مصادر متتبعة لتدبير الشأن العام، تتوقع ترؤس فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، للحكومة، كأول امرأة مغربية تتقلد هذا المنصب، لكنها استبعدت ذلك تماما بعد توالي الوقائع والأحداث السلبية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد فضيحة إسكوبار الصحراء التي عصفت بقياديين ورمت بهم وراء القضبان، إلى جانب قضية صلاح الدين أبو الغالي، العضو في القيادة الثلاثية للحزب.
وقالت المصادر، في الاتصال نفسه مع الموقع، إن الأحداث التي يعرفها حزب الجرار حاليا، يجعل من المستبعد أن تؤول رئاسة الحكومة لحزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفته بأنه أصبح حاليا حزبا هشا وضعيفا في غياب التماسك بين قيادييه، بل يعيش اليوم مرحلة التفكك.
التعليقات 0