أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الخميس 26 شتنبر الجاري، أن وزارته تسعى إلى تكريس مشروع “مؤسسات الريادة” لمواجهة عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ المدرسة العمومية، مشيرا إلى مجموعة من التحديات التي تواجه منظومة التربية والتعليم.
مشروع “مؤسسات الريادة”
وأبرز شكيب بنموسى، خلال مناقشته لإشكاليات المدرسة العمومية على هامش “المنتدى الوطني للمدرس”، الذي انطلق اليوم (الخميس)، أن الوزارة تأمل في توسيع هذا المشروع الإصلاحي ليشمل جميع المؤسسات والأسلاك التعليمية، مما يشكل تحديا قويا أمامها.
وذكر وزير التعليم مجموعة من التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية في المغرب، وعلى رأسها تحدي الذكاء الاصطناعي وما يرتبط به من فرص ومخاطر وتأثيرات على العملية التعليمية.
وتابع الوزير في نفس السياق: “هناك أيضا تحديات مرتبطة بمدى قدرة المنظومة على إدماج التكنولوجيات الرقمية والانخراط في التحول الرقمي”.
أزمة الثقة
وأكد شكيب بنموسى، أن أزمة الثقة في المدرسة العمومية لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن تخطي هذه الأزمة وإعادة الاعتبار للمدرسات والمدرسين ليشاركوا بشكل فعال في تكوين التلاميذ يشكل تحديا أيضا.
وأشار شكيب بنموسى إلى أهمية اعتماد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لخارطة الطريق 2022-2026، التي حددت أولويات الإصلاح بناء على عدد من المرجعيات، أبرزها القانون الإطار وتقرير النموذج التنموي والبرنامج الحكومي.
التعليقات 0