تنعقد في 18 و19 أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة السادسة لملتقى الرواد لجهة الشرق تحت شعار “موعد مع رواد المستقبل”، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وهوالملتقى الذي يعد منصة دولية تركز على التطورات التكنولوجية الحديثة، بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية.
تعزيز الابتكار واستشراف مستقبل التكنولوجيا
ويأتي انعقاد هذه النسخة من ملتقى الرواد لجهة الشرق، بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، حيث شكلت مناسبة للنقاش حول التغيرات السريعة التي تواجه النموذج الاقتصادي الحالي، وسط تحديات التكنولوجيا المتقدمة.
ويهدف الملتقى الذي تحتضنه مدينة وجدة، إلى تسليط الضوء على كيفية تبني نهج ريادي مبتكر لمواجهة تلك التحديات والتطورات التكنولوجية، مع التركيز على بناء نظام اقتصادي مستدام وقادر على التكيف مع التحولات.
دعم الشركات وتقديم حلول مبتكرة
وأبرزت حنان آيت عيسى، مؤسسة Startup Grow، أن برنامج الملتقى سيركز على مواضيع تشمل التكنولوجيا الزراعية والمناخ والقدرة على الصمود، التكنولوجيا الفلاحية، الإنترنت الصناعي، البيانات الضخمة، التعدين الذكي، والتحول المستدام والذكي. كما سيتم تنظيم لقاءات ثنائية ومعارض مخصصة للشركات الناشئة لمساعدة أرباب المقاولات في تصميم استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
مشاركة شخصيات بارزة
وسيعرف ملتقى الرواد لجهة الشرق حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومحمد بوعرورو، رئيس مجلس جهة الشرق، وإيمان بلمعاطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
كما ستشهد التظاهرة مشاركة وزراء وخبراء دوليين لمناقشة سبل تعزيز الابتكار الرقمي وتقديم حلول تكنولوجية حديثة، بهدف دعم الشركات ومساعدتها في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، حسب البلاغ.
فضاء للتواصل وتبادل المهارات
وسيكون ملتقى الرواد بوجدة فضاء للنقاش وتبادل الأفكار بين الفاعلين في المجال التكنولوجي والشركات الناشئة، بالإضافة إلى تقديم فرص للشباب لاكتساب المهارات من خلال ورش العمل التفاعلية، ما يعزز من قدراتهم على مواجهة تحديات سوق العمل، يقول البلاغ.
التعليقات 0