أكد عادل بنونة، رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة تطوان، عدم واقعية المشروع المالي المتعلق بميزانية مجلس جماعة تطوان لسنة 2025، ووصفه بأنه غير حقيقي وغير دقيق.
أولويات الميزانية
وأضاف بنونة، في تصريح لـ“آش نيوز”، أن جماعة تطوان تستغيث بسبب الاختلالات المالية، مبرزا أن مجلس جماعة تطوان يركز على المهرجانات الفاخرة والفعاليات الموجهة لنخبة المجتمع، في ظل إغفال واضح لمصالح الساكنة ومتطلباتهم الأساسية.
وتعليقا على الجدل الذي رافق مشروع ميزانية جماعة تطوان، طرح بنونة عدة تساؤلات حول الأولويات المعتمدة في ميزانية تطوان، مشيرا إلى وجود فراغات كبيرة على المستوى المجتمعي.
وفي سياق حديثه، نبه بنونة إلى أن بعض المسؤولين في جماعة تطوان يسيرون بسيارات فخمة، مما يعكس انعدام الشفافية والعدالة في تدبير المال العام.
دورية وزارة الداخلية
وأضاف عادل بنونة، أن هناك دورية صادرة عن وزارة الداخلية تحتوي على نصوص قانونية تؤطر استعمال وسائل النقل الخاصة بالمسؤولين في الجماعة، وتهم أيضا الكلفة المالية المتعلقة بالأحداث الترفيهية كالمهرجانات، ورغم ذلك، يلاحظ أن الواقع يتضمن مبالغ مضاعفة تصل إلى مليون درهم مما يدعو للقلق حول توجه الجماعة نحو تنظيم المهرجانات الفخمة على حساب مصالح المواطنين.
واستطرد بنونة في حديثه عن أهمية احترام مبادئ الميزانية، مثل السنوية والتخصيص والوحدة والتوازن والشمولية، بالإضافة إلى ضرورة وجود دقة في التوقعات الخاصة بالمداخيل، وأشار إلى أن هناك تضخيما للمداخيل، مما سيؤدي إلى مشاكل حقيقية للجماعة، خاصة مع تراكم الديون في شكل متأخرات واختلالات في المبادئ المالية الأساسية.
التعليقات 0