كشف مصدر مطلع لـ”آش نيوز”، أن مدينة تارودانت تشهد عدة مشاكل متتالية، إضافة إلى القرى المجاورة التي تعاني من التسيير العشوائي، مثل زاوية سيدي الطاهر وسيدي موسى الحمري، حيث تعاني هذه المناطق من تدهور البنية التحتية ومشاكل في المصحات الصحية والهشاشة.
غياب المسؤولين
وأفاد المصدر ذاته أن مشاكل هذه القرى والمدينة بشكل عام، تطرح بشكل غير كامل في المجلس الجماعي، في ظل غياب عدد كبير من المنتخبين، على رأسهم رئيس مجلس جماعة تارودانت، عبد اللطيف وهبي الذي يشغل منصب وزير العدل.
وأشار المصدر إلى أن عبد اللطيف وهبي لم يحضر سوى مرتين، الأولى خلال جلسة انتخابه رئيسا، والثانية أثناء التصويت على تفويت هكتارات لوزارة العدل لبناء محكمة في موقع “لاسطاح”.
تساؤلات حول مصير المدينة
وتسائل المصدر عن مصير المدينة والقرى المجاورة في ظل غياب الجدية في التفاعل مع قضايا الساكنة، التي يستغيث جلها، وكشف أن عددا كبيرا من ممثلي ساكنة جماعة الكفيفات في المجلس الجماعي تغيبوا أيضا أثناء انعقاد دورة أكتوبر المخصصة للأسئلة الشفوية التي طرحتها المعارضة.
وأضاف المصدر، أن هذه الدورة خصصت لمناقشة عدة إشكاليات، من بينها الصرف الصحي والطريق وسط مركز السوق الأسبوعي “الكفيفات”، إضافة إلى التهيئة والعديد من الإشكاليات الأخرى، حيث سعت الساكنة بعد هذه الدورة إلى الحصول على مقترحات حلول تعيد الأمل إليهم، إلا أن غياب المسؤولين لم يمنحهم جوابا شافيا.
التعليقات 0