“بين العبودية والظلم”، كشفت صباح مشوان، أستاذة بالتعليم الأولي من منطقة تاونات، عن معاناتها مع التدريس في الدواوير المجاورة للمنطقة، مبرزة أنها تعرضت للعنف الجسدي والنفسي والمادي.
محاولة اغتصاب
وأضافت صباح مشوان، في حوار مع الناشط الحقوقي عبد المجيد الحريشي عبر قناته بـ”يوتوب”، أنها تعرضت لمحاولة الاغتصاب من قبل أحد ساكنة الدوار الذي كانت تشتغل فيه كأستاذة في التعليم الأولي بمجموعة المفاتح، التي تبعد على تاونات بحوالي 100 كلم، ميرة إلى أنها بعد الحادثة، وقعت ضحية اضطرابات نفسية لا متناهية بسبب العنف الذي تعرضت له، في غياب تام للمساندة والدعم.
وأوردت صباح مشوان، أنها واجهت ضغطا رهيبا من قبل المسؤولين في المؤسسة والمركز التابعة له، من أجل التنازل عن القضية التي رفعت ضد المعتدي، واضطرت في نهاية المطاف إلى التنازل بشرط أن يتم تنقيلها من الدوار الذي عاشت فيه الفاجعة. لكنها انصدمت بواقع الرفض، وعند إصرارها، تم تنقيلها إلى دوار تغيب فيه جميع معايير السلامة والأمن والحياة.
أساتذة الدواوير
وسلطت الأستاذة ذاتها، الضوء، من خلال قصتها، على مرارة الحياة التي يعاني منها عدد من أساتذة الجبال والدواوير، خاصة النساء، اللواتي قد يتعرضن للعنف أو الاغتصاب والظلم وعدم القدرة على النتقل. وبمجرد المطالبة بالحق في الانتقال، قد تواجه اقتطاعات من الأجر، الذي لا يتجاوز في أغلب الحالات 3000 درهم.
التعليقات 0