بعد فضيحة انتحال صفة وعرقلة السير بالطريق العام وإحداث الفوضى واحتجاز طالبات داخل حافلة ليلا، ومنعها من التحرك، واصل سائقو سيارات الأجرة من الحجم الكبير، بلطجيتهم في تحد للقانون والمؤسسات الأمنية ببوسكورة.
محاربة الحافلات وعرقلتها
وكشفت مصادر محلية، أن سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، عمدوا إلى تخريب محطة وقوف حافلات “ألزا” (الحافلة رقم 307).
وناشدت فعاليات جمعوية، عامل الإقليم للتدخل، مشيرة إلى أن سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، يعمدون بطرق دنيئة، إلى محاربة الحافلات، عن طريق عرقلة الطرق ومنع الحافلات من نقل الزبناء، ويحاولون أن يفرضوا عليها الأماكن التي تقف فيها، منتحلين صفة مؤسسات عمومية، مختصة بتنظيم قطاع النقل العمومي، ومستغلين بلطجتهم لمنع الحافلة من التوقف في الاتجاهين.
معاناة السكان
وحسب المصادر، فإن أرباب سيارات الأجرة الكبيرة تسببوا في معاناة السكان بسبب منع وقوف الحافلة قرب التجمعات السكانية ببوسكورة، ما جعلهم يضطرون لقطع مسافة طويلة من خط النهاية إلى أن يتجاوزوا مسجد ٱل سعود.
وناشدت الساكنة، المسؤولين لكي يراعوا ظروف المواطن البسيط، وفقراء المنطقة، عن طريق توفير نقل عمومي أقرب للساكنة عوض تركهم عرضة لجشع وتغول وتحكم وسوء معاملة سائقي سيارات الأجرة، كما طالبوا عامل عمالة النواصر، التحري وإجراء بحث في الموضوع، وإصدار قرارات إدارية ملزمة.
وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ببوسكورة، عمن يحمي سائقي سيارات الأجرة من التجاوزات الكثيرة، والتي زادت عن حدها.
التعليقات 0