أكدت مصادر من داخل إحدى الجماعات ضواحي بوزنيقة، أن رئيسها غضب غضبا شديدا بسبب تسليم قن سري لأحد الموظفين، نتج عن استعماله تغييب معطيات.
وأضافت المصادر نفسها، أن هذا الرئيس وجه اتهامات لموظفين مفادها أنهم يسلمون أعضاء المعارضة مجموعة من الوثائق التي تخص تدبير هذه الجماعة، وهي الوثائق التي أحاطها الرئيس بسرية تامة لحرصه الشديد على عدم توصل المعارضة بأي معلومات أو معطيات تخص التسيير المالي والإداري لجماعته.
سب وقذف
ولهذه الأسباب شرع الرئيس في توجيه السب والقذف المخل والخادش للحياء، للموظفين في الجماعة التي تقع ضواحي بوزنيقة، إلى درجة أن مدير المصالح أغلق باب مكتبه بالمفتاح، حسب المصادر التي أوضحت أن الرئيس سلم قنا خاطئا لموظف لفتح شفرة حاسوب يتضمن معطيات تتعلق بتسيير الجماعة ماليا وإداريا، وهو الحاسوب المحاط بالسرية، مما أدى إلى “بلوكاج” اضطره إلى نقله بواسطة عون خدمة، مصدر ثقة الرئيس، لحل مشكلته بمدينة الرباط.
واستنكر كل موظفي الجماعة هذا السلوك المشين الصادر عن الرئيس الذي انتقى كلماته من قاموس العهر والكلام الساقط، مشيرين إلى أنه قاموس اعتاد أن يخاطب به الموظفين وكأنهم عبيد بضيعته، وهو دليل على سوء تربيته ومستواه العلمي وضعف شخصيته، تقول المصادر.
التعليقات 0