أكدت مصادر محلية بإقليم بنسليمان، أن محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، وضع إقليم بنسليمان نصب عينيه، عن طريق إعطائه الأهمية التي يحتاج إليها على المستوى التنموي، وإخراج المنطقة من التهميش والفوضى، وتحويل مظاهر الترييف والبداوة إلى الحضارة.
واقع تنموي متعثر
وقالت المصادر نفسها، إن واقع منطقة بنسليمان، التي تكالب عليها خلال سنوات خلت مسؤولون منتخبون، تحول إلى منطقة مهمشة قاحلة أشبه بالعدم.
وقد جاء تدخل الوالي بعد تشخيص للواقع التنموي غير المرغوب فيه حاليا بهذا الإقليم، حيث أسفر التشخيص عن أن قطار التنمية متوقف. وأفادت المصادر أن المنطقة تعيش إكراهات على عدة مستويات عجز المنتخبون عن الوصول إلى حلول تنموية ناجعة لها.
وسبق أن طرحت الفعاليات الجمعوية العديد من الأسئلة حول الواقع التنموي بالمنطقة، رغم تعاقب العديد من المجالس المنتخبة التي فشلت في تحقيق تنمية تليق بالساكنة والمنطقة.
انتقادات واسعة للمنتخبين والمسؤولين
وحملت الجمعيات ذاتها الواقع التنموي البئيس للمنتخبين ومختلف المسؤولين بالإقليم في جميع القطاعات الذين تعاقبوا على تسيير الإقليم.
وأضافت مصادر الموقع أن الانتقادات ظلت تطارد مختلف المنتخبين والمسؤولين في إقليم بنسليمان، الذين لم ينجحوا في الرفع من المستوى التنموي لهذا الإقليم.
وتعرف المنطقة استفحال ظاهرة السكن العشوائي ودور الصفيح، بالإضافة إلى مشاكل النقل العمومي ومشاكل البطالة المستفحلة.
ونوهت المصادر نفسها بتدخل والي الجهة محمد امهيدية قصد الرفع من المستوى التنموي لهذا الإقليم، وتساءلت الساكنة هل سيتوفق الوالي في حل مشاكل الإقليم؟
التعليقات 0