حرية التعبير مؤخرا مور القضية ديال الستريمر إلياس المالكي مع الأمازيغ، كولشي ولا كيهضر فيها لدرجة أنه وحدا من القنوات العمومية دارت برنامج لي فيه ضيوف بأيديولوجيات مختلفة باش يناقشو هاد الموضوع.

حرية التعبير.. كيفية الاستعمال

وللأسف هادو لي جاو يناقشو حرية التعبير ويدافعوا عليها وسط النقاش هوما اللولين بداو يحاربوها، بحيث أنهم بداو كيطالبو الدولة باش أنها تدير قوانين اللي تمنع أي شخص ينتاقد أو يعطي موقف مخالف ليهم، حينث بالنسبة ليهم هوما مثلا واحد حينث شيخ باغي غي الفقهة لي يهضرو فالدين، والأمازيغي باغي غي الجمعيات الأمازيغية لي تهضر فهاد الموضوع، و”الفيمينيست” باغا غي صحابات الصاية بوحدهم لي يناقشو حرية المرأة، وسبحان الله هادو لي عمرهم اتفقوا على شي حاجة جاو تال هادي وتافقوا كاملين باللي لمغاربة لي ماداخلينش فشي جمعية أو جماعة تابعة لهادو مكيعرفوش يستعملو حرية التعبير.

الحرية و”الإضرار” بالمشاعر

مور هاد البرنامج بصراحة كيبان ليك بأنه حرية التعبير أو الحرية عامة فهاد لبلاد الفهم ديالها فيه مشكل كبير، حيث كل فرقة باغا الحرية غي ليها ولي قال لعكس ديال شنو باغين يسمعو غادي يطالبو الدولة دخلو للحبس ويرجعوه عبرة لمن لا يعتبر.
حرية التعبير باش تفهمها مامحتاجاش تكون إنشتاين حينث واضحة من السمية ديالها. وهي ببساطة أنه لي بغا يقول شي حاجة يقولها، وخاصك دافع على حق الناس أنهم يقولو لي بغاو واخا مامتافقش معاهم. والحاجة الوحيدة لي مداخلاش فحرية التعبير هي إيلا ديك الهضرة غادي تسبب ضرر. وهنا الضرر المقصود ماشي “المشاعر” حينث إيلا كنتي حساس لدرجة هضرك كلمة فهنا خاصك تمشي تشوف الطبيب هو اللول.