مطالب باحترام المهنية الإعلامية في تغطية قضايا الهجرة
سلطت الشبكة المغربية لصحفيي الهجرات، الضوء على قضايا الهجرة وعلاقتها بالمغرب، وأصدرت رسالة موجهة إلى جميع المهنيين في المجال الإعلامي والصحافي تدعوهم للتحلي بالمسؤولية واتباع المواثيق المهنية عند تغطية قضايا الهجرة واللجوء، بالإضافة إلى المواضيع التي تتعلق بحقوق الإنسان.
تغطية قضايا الهجرة
وحسب بلاغ الشبكة المغربية لصحفيي الهجرات، الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه، والذي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، فإن سنة 2024 شهدت العديد من مآسي الهجرة، وكان الشباب المغاربة في صلب حركات الهجرة المحفوفة بالمخاطر، حيث تم تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها هؤلاء الشباب في محاولاتهم للوصول إلى أوروبا، بما في ذلك الحوادث الخطيرة والتحديات الاجتماعية.
وأضاف البلاغ أن أحداث أواخر غشت و15 شتنبر 2024 في شمال المغرب، تعد تذكيرا بالدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه وسائل الإعلام المهنية والمستقلة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الصحافيين إلى التعامل مع قضايا الهجرة بكفاءة ومسؤولية، والعمل على مكافحة المعلومات الكاذبة ومحاولات التضليل الإعلامي التي قد تهدد الحقيقة، مشيرة إلى أهمية الابتعاد عن تهويل القضايا الحدودية التي قد تساهم في إثارة حالة من الفوضى في المجتمع.
خطاب الكراهية
وأكد البلاغ نفسه، أن سنة 2024 شهدت انتشارا واسعا لخطاب الكراهية في الفضاء الرقمي المغربي، ما جعل الشبكة المغربية لصحفيي الهجرات، تشدد على ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام وآليات التنظيم الذاتي في المغرب، بدورها الكامل في مواجهة هذا الخطاب، وتفكيك العنصرية التي قد تنتشر من خلاله.
ودعت الشبكة، في بلاغها، وسائل الإعلام والصحافيين إلى ضرورة الالتزام بالمواثيق الأخلاقية الدولية، وخاصة تلك التي يقرها ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة في المغرب، والذي يحظر “التمييز على أساس الجنس والأصل العرقي والدين”.
تعليقات 0