البار المغربي.. المدينة الفاضلة
كلشي متعايش مع بعضو الملحد مع المحجبة بفضل جرة كمانجة
بغيتي تعرف المجتمع المغربي ديال بصح؟ مامحتاج تقرا لا كتوبا ديال السوسيولوجيا لا ديال علم النفس. ولكن تقدر تمشي تجلس فأي بار أو كباري وغادي تكتاشف كيفاش لمغاربة لي تما شعب متقبل لكاع الأفكار ويقدرو يتعايشو مع بعضياتهم كي الملحد كي المحجبة. وهادشي كامل كا يرجع فيه الفضل لجرة ديال الكمنجة، كا تخلي قلوبهم كتنقى من الحقد والتعصب اللي عندهم ضد بعضياتهم.
كلشي ضاحك من قلبو وما مسوقش
البار المغربي بغا اللي بغا وكره اللي كره هو البلاصة الوحيدة لي كتلقا فيها الناس ضاحكين من قلبهم وما مسوقين لا لمدونة لا لغلاء أسعار لا مؤامرة ماسونية. تما كي لي مخلص قرعة بخمسالاف درهم، كي اللي مسلف باش يشرب بيرات، مشاركين نفس لبلاصة، وكا يسمعو نفس الموسيقى، وتقدر تكون عندهم حتا نفس الشطحة.
نعمة حرية التعبير
البار المغربي هو “المدينة الفاضلة”. هو البلاصة فين غادي تلقا الاشتراكية مصالحة مع الليبرالية المتوحشة وكا يتنغمو لنفس الغنا، وتما فين غادي تجرب النعمة ديال حرية التعبير. البار فالمغرب هو البلاصة لي المرا تقدر تلبس وتشطح وتهضر كي بغات بلا ما تفكر للشوفة ديال الناس أو شنو غادي يقولو عليها حينث ببساطة حتا واحد ما مسوق، وحتا واحد ما غادي يفكر يدخل ليها فحريتها أو يلعب عليها هو مول الجنة.
كلشي سواسية
وفاش كا تدخل للبار، كلشي كا يكون سواسية ديال بصح، حيت الطلعة ديال كاس ديال ويسكي دامبل بحال الطلعة ديال عايشة الطويلة. كاين الفرق غير فالثمن. وفكل واحد آش مولف.
فمن اللخر ما حدنا مزال ماقا درينش نخرجو هاد التجربة ديال البار للزنقة راه ما نقدوش نكونو مجتمع كيآمن بحرية التعبير والمساواة، وكاع دوك المصطلحات لي كنسمعوهم فتلفازة، وفعلا ديك ساعة غادي نقدرو نطفروه.
تعليقات 0