عائلات مختفي النيجر وبوركينافاسو تستنجد بالسلطات المغربية
عائلات السائقين المغربيين تنفي صحة "أنباء الإفراج" وتطالب بتدخل عاجل

ناشدت عائلات السائقين المغربيين المختفين بين بوركينافاسو والنيجر، السلطات المغربية من أجل التدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائها، وذلك في ظل تضارب الأنباء حول مصيرهم وورود معلومات غير دقيقة بشأن الإفراج عنهم.
نداء استغاثة لأسر تنتظر
وجاء في نداء للعائلات، أنها تنتظر عودة أو اتصال السائقين، المعيلين الوحيدين لأسرهم، معبرة عن قلقها البالغ من حالة الصمت التي تسود ملف اختفاءهم. وأكدت العائلات: “لم نتلق أي تواصل يؤكد مغادرة أبنائنا للمكان، ولا نعلم ما إذا كان هناك عائق يمنعهم من الاتصال”.
آمال تبخرت وأخبار غير دقيقة
وتقول العائلات إنها كانت تعول على أنباء سابقة تحدثت عن “الإفراج” عن السائقين بتاريخ 20 يناير الماضي، غير أن كل المؤشرات اللاحقة أظهرت عدم صحة هذه الأنباء. ومنذ ذلك الوقت، لم تتمكن الأسر من التواصل مع المختفين، ما زاد حالة الترقب والقلق بين الأطفال والأهل.
مطالب بتدخل عاجل
ودعت العائلات، في ندائها العاجل، السلطات المغربية إلى التحرك على مختلف الأصعدة، سواء الدبلوماسية منها أو الأمنية، لفك لغز هذا الاختفاء والكشف عن مصير السائقين. وتشدد الأسر على أن كل يوم يمضي يزيد من المعاناة النفسية التي تعيشها، في ظل تضارب الروايات وغياب أي بيان رسمي أو معلومات مؤكدة عن مكان وملابسات اختفاء أبنائها.
تعليقات 0