أسر تتهرب من لقاح بوحمرون ومخاوف من تكرار سيناريو كوفيد-19
الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء تنبه إلى خطر التهرب من التلقيح

في ظل الجدل الذي يرافق التلقيح ضد بوحمرون، كشفت مجموعة من الأسر المغربية عدم استعدادها لتطعيم أبنائها خوفا من جودة اللقاح أو أضراره الجانبية، وهو الموقف الذي أثار قلق فئة كبيرة من الأطر الصحية الذين حذروا من هذا التهرب.
دعوة للتوعية
وفي هذا الصدد، نبهت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بجهة الدار البيضاء-سطات، من إصرار بعض الأسر المغربية على التهرب من الحملات التحسيسية التي تنظمها السلطات المختصة لمكافحة الانتشار الواسع لمرض بوحمرون.
وشددت الفيدرالية عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة الانخراط في هذه العملية الصحية لتفادي تكرار سيناريوهات فيروس كورونا الفتاك، مؤكدة أن التلقيح هو الحل الوحيد لضمان استمرارية الحياة المدرسية بشكل طبيعي في الأقسام والمدارس.
اقرأ أيضاً:
رفض التلقيح
وأوضحت الفيدرالية أن عددا من الأسر رفضت تطعيم أبنائهم بلقاحات مضادة لمرض بوحمرون، مما يعكس غياب الوعي الجماعي في ظل الانتشار السريع لهذا المرض، وقد دفع هذا الوضع السلطات الحكومية إلى اتخاذ قرار بإغلاق المؤسسات التعليمية في عدة مناطق بالمملكة.
وفي هذا السياق، دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بجهة الدار البيضاء-سطات، الأسر المغربية إلى الانخراط في الحملة الصحية الحالية، مشددة على ضرورة التخلي عن الروايات والتأويلات التي رافقت حملات التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، خاصة أن مرض بوحمرون يؤثر بشكل كبير على الأطفال الصغار.
تعليقات 0