بيضاويون حول الساعة الإضافية: بغينا الساعة ديال الله.. فيديو
يستعدون من جديد للعودة إلى التوقيت الصيفي وزيادة ساعة على التوقيت القانوني للمملكة وسط جدل يتكرر كل سنة بعد رمضان

يتكرر الجدل كل سنة بعد رمضان، بخصوص العودة إلى الساعة الإضافية، بين معارض لها لأنها “تخربق” ساعته البيولوجية وتؤثر على صحته ومزاجه، وبين من لا يحب الاستيقاظ في الظلام، سواء للصلاة أو لمرافقة أبناءه إلى المدارس، وبين من يجد أن النقاش حولها يعيد نفسه، دون جدوى تذكر، مشيرا إلى أن التطبيع معها أصبح تحصيل حاصل.
“ساعة لا تفيد في شيء”
وعبر بيضاويون، في تصريحات متفرقة لكاميرا “آش نيوز“، عن رغبتهم في العودة إلى الساعة القانونية للمملكة، قائلين “نريد الساعة الحقيقية. الساعة ديال الله. لا نريد أداء صلاة الفجر في الظلام الدامس، ولا نريد لأبناءنا أن يشعروا بالخوف وهم ذاهبون إلى مدارسهم في جنح الظلام”، مشيرين إلى أن زيادة ساعة إضافية إلى التوقيت لا تفيد في شيء.
حالة من الجدل حول جدواها
ومنذ إقرار الساعة الإضافية بالمغرب، في عهد حكومة الإسلاميين، والمواطنون يشتكون بسببها، رغم مرور كل هذه السنوات. ويتكرر النقاش في رمضان لأن المملكة تعود إلى توقيت غرينيتش العالمي طيلة الشهر الكريم، قبل أن تمر إلى التوقيت الصيفي مباشرة بعده، وهو ما يثير حالة من الجدل واللافهم لجدوى هذه القرارات التي تؤثر على صحة ونفسية المغربي، دون أن تكلف أي جهة نفسها عناء توضيح فوائدها على الاقتصاد وعلى حياة المواطن، وفق دراسة علمية دقيقة.
تعليقات 0