يختتم مهرجان “كناوة” بالصويرة، فعاليات دورته 26 على إيقاعات “الهجهوج” و”القراقب” والطبول، في مختلف منصات وفضاءات التظاهرة الثقافية الكبرى، التي تستقطب جمهورا من مختلف مدن المغرب وأنحاء العالم، للاستمتاع بأجواء مميزة تمزج الثقافات الأصيلة مع التوجهات الموسيقية الحديثة في “فوزيون” استثنائية لا يتذوقها سوى المولوعون.

وتحتضن منصة مولاي الحسن بالصويرة، اليوم (السبت)، إقامة فنية غير مسبوقة وحفلا يقوده “لمعلم” محمد بومزوغ بمشاركة موسيقيين من المغرب ومالي وفرنسا، سيقدمون أمام جمهور مهرجان كناوة حوارا موسيقيا بين “الكمبري” والعود و”الغيتار” والطبول والساكسفون والبوق، على إيقاع الصوت الدافئ لهاجر العلوي، إلى جانب لقاء موسيقي مع سيمافانك، نجم الساحة الغنائية الأفرو كوبية الذي يلهب المسارح العالمية، في “فوزيون” بين “كناوة” و”الفتنك”، مع “لمعلم” خالد سانسي.

الحفلات “الكناوية” التقليدية

وبعيدا عن المنصات، قريبا من الحفلات “الكناوية” التقليدية و”الليلات”، تحتضن دار الصويري “ليلة” يحييها “لمعلم” الطيب الذهيبي و”لمعلم” عبد المالك القادري وضيفه “لمعلم” خالد شربادو، في الوقت الذي يعرف بيت الذاكرة “ليلة” من توقيع “لمعلم” عبد الحنين الرباطي و”لمعلم” عصام باوسي وضيفه “لمعلم” عبد الكريم العلوي. أما الزاوية العيساوية، فتعرف “ليلة” يحييها “لمعلم” عبد الله أخراز و”لمعلم” نجيب السوداني، ويحيي “لمعلم” عبد الله الحمادي و”لمعلم” عبد النبي المكناسي، “ليلة” في زاوية “سيدنا بلال”.

منتدى حقوق الإنسان

من جهة أخرى، يختتم منتدى حقوق الإنسان، الذي ينظمه مهرجان “كناوة” بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، دورته 12، اليوم (السبت)، من خلال تنظيم ندوات وموائد مستديرة على مدار اليوم كله، إذ تعرف الجلسة الصباحية تنظيم ندوة حول التنقلات البشرية والتأثر بتنوع التأثيرات الثقافية إلى تحفيز الجانب الإبداعي وتناقش مدى إسهامات الشتات كجسور ثقافية واقتصادية بين بلدان الاستقبال والإقامة، وهي الندوة التي يشارك فيها المخرج السينمائي فوزي بنسعيدي وعبد القادر بنعلي، كما سيتم بعدها عقد ندوة أخرى حول الهجرات والإبداعات الثقافية في المستقبل، بمشاركة الكاتب والشاعر المغربي المقيم ببلجيكا طه عدنان والمخرج السينمائي إيليا سليمان.