اعتابو تبصق في صحن موازين وتتنكر لأحيزون
بعد أن غرفت منه الأموال الطائلة خرجت ابنتها ومديرة أعمالها توجه الانتقادات إلى إدارة المهرجان العالمي التي ما زال يشرف عليها

بدل أن تعتذر نجاة اعتابو للصحافيين وإدارة “موازين”، بسبب تخلفها عن الندوة الصحافية التي كانت مقررة أمس (الأحد) قبل موعد حفلها بمنصة سلا، كما جرت العادة في كل دورة، فضلت ابنتها ومديرة أعمالها أن تخرج في “لايف” على منصات التواصل الاجتماعي، وهي توجه انتقادات لاذعة إلى إدارة المهرجان، التي يشرف عليها عبد السلام أحيزون، الذي ظل محتفظا بمنصبه داخل جمعية “مغرب الثقافات” المنظمة للتظاهرة، رغم مغادرته رئاسة مجلس إدارة شركة “اتصالات” المغرب، الراعي الرسمي للمهرجان العالمي.
واستغرب العديد من المتتبعين، خاصة الذين يعرفون جيدا الكواليس، لخرجة ابنة “ديفا” الأغنية الشعبية نجاة اعتابو، التي قررت أن تبصق في صحن “موازين” الذي أكلت وشربت منه إلى أن تجشأت، واتهمته بانعدام المهنية وعدم تقدير الفنان المغربي والإساءة إليه، رغم أنها من الفنانات اللواتي يستضيفهن المهرجان للدورة الثانية على التوالي لإحياء فعالياته، في سابقة من نوعها أثارت جدلا كبيرا بين المغنين المغاربة، خاصة الذين لم يسبق لهم أن مروا في إحدى دوراته طيلة عشرين سنة.
مدللة موازين وجولة اتصالات
وكانت نجاة اعتابو مدللة موازين، أحيت عدة دورات من المهرجان ب”كاشيات” سمينة، بحكم علاقتها المقربة من رئيس جمعية “مغرب الثقافات”، عبد السلام أحيزون، الذي يتحدر مثلها من الخميسات، كما استفادت من أكبر قدر من حفلات جولة “اتصالات المغرب” التي كان ينظمها الفاعل التاريخي في قطاع الاتصالات كل صيف في جميع مدن المغرب، حين كان أحيزون رئيس مجلس إدارتها قبل أن يعفى من مهامه ويعوضه محمد بنشعبون. إذ كانت الفنانة الوحيدة التي تحظى بحفلات عديدة في الجولة الواحدة نفسها. كل حفلة منها بأجر وتعويض يوازي ملايين السنتيمات.
نكران للجميل والخير
وأثارت خرجة ابنة اعتابو تساؤلات كثيرة في الساحة الفنية، إذ عاب العديدون تنكر “ديفا” الأغنية الشعبية لأحيزون، رغم أنه كان اليد الذي امتدت إليها بالخير العميم، في الوقت الذي شكك آخرون في أن تكون “مدفوعة” من جهة ما، في إطار نوع من تصفية الحسابات، خاصة أنها توارت إلى الخلف، تاركة ابنتها ومديرة أعمالها في الوقت نفسه، تقصف إدارة مهرجان موازين، بلسان سليط ناكر للجميل والخير، متناسية أن الردل ما زال يحتفظ بمنصبه أيضا على رأس جامعة ألعاب القوى، ومن المرجح جدا أن تجده مستقبلا في منصب مهم آخر، لأنه رجل دولة بامتياز، والدولة لا تنسى رجالاتها.
تعليقات 0