تحولت القطارات، على مستوى الخط السككي الرابط ما بين مدينة سطات والقنيطرة ذهابا وإيابا، إلى باب مشرع لنقل الدراجات الكهربائية وسط المسافرين، إلى درجة أن بعض الأنواع تحتل الممرات بأكملها وتمنع حرية تنقل المسافرين وسط العربات.

ويتساءل مسافرون حول التساهل من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، في قيادة الدراجات الكهربائية وسط محطات القطار، ومرورها من الأبواب أمام المراقبين، ونقلها بجانب المسافرين، إلى جانب غض الطرف عن نقل أنواع الكلاب، منها الأليفة ومنها الشرسة، التي ترعب بعض الزبناء رغم وضعها في الأقفاص وسط المسافرين، دون الحديث عن القطط والعديد من أنواع الحيوانات الأخرى والسلع والبضائع.

أمن ومراقبة القطارات

وقد أصبحت هذه الظواهر شبه يومية في قطارات المسافرين، رغم أن الظهير الملكي بشأن المحافظة على السكك الحديدية وأمنها ومراقبتها واستغلالها، ينص في بنوده على الشروط المقررة لاستعمال القطارات و مرافقها.

وأكدت العديد من المصادر المداومة على استعمال القطار، أن البضائع والدراجات النارية والسلع كبيرة الحجم والوزن يفرض نقلها عبر مصلحة نقل البضائع، بعد الأداء المحدد سلفا حسب الوزن والوجهة.

كما لم تستبعد مصادر طبية خطورة نقل الحيوانات وسط المسافرين لمسافات طويلة خصوصا في فصل الصيف، لاحتمال انتقال الفيروسات والميكروبات والأمراض، وعلى الخصوص داخل المقصورات المغلقة والضيقة، حيث يتم اقتسام نسبة الأوكسجين المتواجد بالعربات والمقصورات مع الحيوانات.