سكان ورزازات في انتظار كودو
مثل شخصية كودو التي تحدث عنها الكاتب صامويل بيكيت في مسرحيته “في انتظار كودو”، والتي لا تأتي أبدا، ما زال سكان ورزازات، الذين دمرت منازلهم، والذين يقطنون في دور آيلة للسقوط، في انتظار ما وعدتهم به السلطات من شقق جديدة تصون كرامتهم، دون أن يتوصلوا بشيء، منذ شهور.
ويقيم عدد من السكان المتضررين، مع أقرباء لهم أو في مستشفيات وجمعيات خيرية، في ظروف بئيسة، في الوقت الذي كانوا يمنون النفس بقضاء رمضان مع أسرهم المشتتة على المنازل والموزعة على مختلف العائلات في غياب سقف واحد يجمعهم، حسب ما أكدته مصادر متطابقة، إضافة إلى تدوينات عدد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، على فيسبوك.
تعليقات 0