قدمت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمس الخميس، بطنجة، المعالم الكبرى للاستراتيجية الطاقية للمغرب، والتي تمهد الطريق نحو انتقال طاقي يقوم على الطاقات المتجددة.

وذكرت بنعلي، في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح الرسمي للدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ “ميد كوب المناخ 2023″، إن “المغرب يتمتع بإمكانات كبيرة في مجال الطاقات المتجددة، والتي سيمكن استغلالها من تغطية جزء كبير من الحاجات المتنامية للطاقة”.

وأضافت الوزيرة نفسها، أنه “من خلال استبدال الطاقة الأحفورية، يطمح المغرب إلى رفع مساهمة الطاقات المتجددة في القدرة الطاقية المنشأة إلى أكثر من 52 في المائة”.

وزادت بنعلي قائلة، أن “من بين التحديات المناخية المطروحة على بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط هناك ارتفاع درجة الحرارة بسبب التغيرات المناخية”.

وذكرت الوزيرة، بجهود المملكة في مجال التخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية، خاصة من خلال إرساء أسس تنمية مستدامة منخفضة الكربون ومرنة مع التغيرات المناخية.