علم “آش نيوز” أن مجموعة من الصحافيين والتقنيين براديو دوزيم، التابع للقناة الثانية، مستاؤون من “المحسوبية” التي تتعامل بها رئيسة التحرير فتحية العوني، واتهموها بتفضيل بعض الصحافيين عن بعضهم الآخر، سواء في اختيار التوقيت المناسب للعمل أو في تقديم البرامج الإذاعية.

Intouchable

وأكدت مصادر متطابقة من راديو دوزيم، أن فتحية العوني، التي وصفوها بأنها intouchable، “حاكرة على الصحافيين”، وتلزم الصحافيات الأمهات بالدخول في الرابعة صباحا إلى مقر الإذاعة، في الوقت الذي يتمتع صحافيون آخرون بتوقيت مريح للعمل، ويحتكرون البرامج الإذاعية، دون أن تمنح الفرصة لكفاءات أخرى، كما يحظون بعلاوات دائمة يستثنى منها الآخرون.

وتحدثت المصادر نفسها عن تسجيل للنشرات الإخبارية، رغم أنها يجب أن تمر بشكل مباشر لأهميتها وحساسيتها، واصفين ما يقع في راديو دوزيم ب”السيبة” التي أدت إلى مغادرة العديد من الكفاءات التي لا تتحمل العمل معها أكثر من شهور لتبحث عن آفاق أخرى أكثر مهنية.

سليم الشيخ

واستغربت المصادر نفسها، كيف أن سليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية دوزيم، لم يتخذ أي موقف مع فتحية العوني، رغم الأصداء التي تصل إليه حول المشاكل التي تتسبب فيها داخل راديو دوزيم، وهو ما جعل العديدين يطرحون السؤال حول إن كانت رئيسة التحرير “لا يمكن المساس بها”.

أجواء رائعة

من جهتها، نفت فتحية العوني، رئيسة تحرير راديو دوزيم، في اتصال مع “آش نيوز” جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن الأجواء داخل راديو دوزيم أكثر من رائعة وأن سير العمل فيها يمر بسلاسة ودون أي مشاكل تذكر.

وقالت فتحية العوني، في الاتصال نفسه، إنها تستغرب هذه الأخبار الرائجة حول طريقة تسييرها لراديو دوزيم، مرجحة أن من يقف وراءها أشخاص لم يتمكنوا من الحصول على فرصة لتقديم برنامج على أثير الإذاعة، ومضيفة أن شبكة البرامج الإذاعية يقدمها شباب أكفاء لا يمكنها أن تغيرهم بعد أن أثبتوا نجاحهم وتألقهم.

ونفت فتحية العوني بشكل قاطع، أن تكون قد مررت نشرة للأخبار مسجلة، لإيمانها بخطورة الأمر، علما أنها تمرست سنوات في العمل الإعلامي، كما نفت أن تكون مسؤولة عن منح العلاوات للصحافيين أو العاملين براديو دوزيم، لأن الأمر لا يدخل ضمن نطاق اختصاصاتها.