في الوقت الذي تضاعف فيه المنظمات الدولية جهودها لمناهضة كل أشكال العنف ضد الحيوان، كشفت دراسة حديثة أن معظم الكتابات والتجارب المجراة حول مصارعة الكلاب، يقوم بها مؤلفون من أصول أوروبية وغربية.

مصارعة الدم

ونقلت صحيفة اندبندت العربية عن الدراسة ذاتها، أن مصارعة الحيوانات وعلى رأسها الكلاب، عبارة عن قتال دم “يسيء إلى أفضل صديق للإنسان”، واصفة إياها بالممارسة العنيفة والقاسية، التي تعمل على إدامة الانتهاكات التي تتجاوز أقصى تصوراتنا، والتي تطال الكلاب في جميع أنحاء العالم.

قتال من أجل الترفيه

واعتبر المصدر ذاته، قتال الكلاب، ممارسة يتم من خلالها إجبار أنواع من الكلاب تم تربيتها وتدريبها على القتال والاشتباك مع بعضها بعضا، من أجل الترفيه وتحقيق المال من الرهانات العالية التي تستقطبها مثل هذه الألعاب، التي تجري في أماكن سرية في المدن الأميركية والأوروبية، بعيدا عن أعين رجال الأمن، أو في ضواحي عواصم العالم الثالث حيث لا يمكن للشرطة التدخل.

أموال طائلة

ومن الشائع للغاية أن يعاني كلا الكلبين خلال هذه المصارعات المجرمة، جروحا عميقة وفقدان دم وكسور عظام وإصابات أخرى، قبل أن يستسلم أحدهما ويعلن انتهاء القتال، كما تدر هذه الممارسات أموالا كثيرة، تقدر بملايين الدولارات، من رسوم تربية الكلاب والمقامرة غير القانونية وأنشطة العصابات، وفق معطيات الصحيفة.