أعلن أساتذة التعليم الثانوي، اليوم الأحد 24 دجنبر 2023، مواصلة أشكالهم النضالية عكس ما تم ترويجه حول عودتهم للأقسام، مستنكرين “تنكر النقابات الخمس لمطالبهم على طاولة الحوار، مفضلة مفضلة الدفاع عن مطالب وفق حسابات انتخابية”.

تصعيد غير مسبوق

وتوعدت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، في رسالة مستعجلة للجالسين حول طاولة الحوار، توصل موقع آش نيوز بنسخة منها، الحكومة، ببرنامج نضالي تصعيدي “غير مسبوق”، في حال استمرارها في تجاهل مطالب فئتهم، التي كان لهم السبق في النزول للمبدان، دفاعا عن حقوقها المشروعة، باعتبارها “الأكثر تضررا من الاتفاق المشؤوم”.

تنديد بالإقصاء

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب ما أوردته التنسيقية في رسالتها، تنديدا بـ”الإصرار الحكومي على إقصاء مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي في كل جولات الحوار، التي يتم فيها استثمار معركة هيأة التدريس، لتلبية مطالب ذات قاعدة ومرجعية انتخابية صرفة”، ورفضا لـ”النتائج الكارثية للحوار، التي لبت مطالب لا يوجد فيها أدنى أثر، لمطالب من يخوضون النضالات في الميدان”.

برنامج نضالي جاهز

وأكد المصدر ذاته، أن “توقف البرامج النضالية للأساتذة وعودتهم للمؤسسات، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، في انتظار البرنامج النضالي الذي سطرته القواعد الأستاذية، لتفعيله في الأسبوع المقبل، في حال تجاهل الحكومة لمطالب أستاذات وأساتذة الثانوي التأهيلي”.

توحيد الصفوف

ودعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، كافة الإطارات المناضلة لتوحيد صفوفها، وإعلان مطالبها عبر بلاغ واضح، ينهي أي التباس لدى الجهات المعنية، بخصوص مطالب الشغيلة التعليمية المتضررة، الداعية للإضراب والمناضلة في الميدان، معتبرة “عدم تلبية مخرجات اجتماع اليوم الأحد لمطالبها، شرارة انطلاق برنامج نضالي تصعيدي غير مسبوق”.