أصدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بلاغا تدين فيه ما روج له علي المرابط، بخصوص استدعاء إدريس شحتان، مدير نشر “شوف تيفي”، من قبل الشرطة المغربية، للتحقيق معه على خلفية ما أسماه “قضية بابلو إسكوبار الصحراء”، معتبرة إياه “مواليا لأطروحات الجزائر وبوليساريو وخصوم الوحدة الترابية”.
وأوضح البلاغ الاستنكاري، أن المعني بالأمر، “نسج الروايات والقصص الصغيرة والمسلية عن شخصيات وأحداث ووقائع من صنع خياله “الواسع” و”الموسع”.
أخبار كاذبة
وأضاف بلاغ الجمعية، أنها لاحظت أن هذا “الشخص المنبوذ من الجميع، يملك ما لا يملكه الآخرون، وهو القدرة على “توليد” الخزعبلات والإشاعات الرخيصة، والسير في الاتجاه المعاكس”.
وذكر بلاغ الجمعية، أن تدوينة علي المرابط، “مستندة إلى مصادر “تترنح” في اللعب الليلية الرخيصة”، مبرزا أن ذكر إدريس شحتان مديرا للنشر ورئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، الغرض منه “خلط الأوراق”.
فضح مخططات علي المرابط
وعبر الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، عن استنكارها لكا جاء به علي المرابط، معتبرة إياه “تطاولا مقيتا على رئيسها الذي يمثل أغلب الطيف الإعلامي والصحافي في المغرب”.
وشدد بلاغ الجمعية عن “الانخراط الوثيق للمسمى علي المرابط في مخطط للعمالة للمخابرات الجزائرية، وصنيعتها بوليساريو، ما يجعل منه خائنا للوطن، وعضوا في الطابور الخامس المعادي للمغرب”، مستنكرة “إقحامه العلني للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ما يعني أن المشكل لم يعد بين المرابط وشحتان، بل أضحى منذ اليوم فصاعدا بين المرابط والجمعية”.
التعليقات 0