قال عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، إن مواضيع متنامية الأهمية مثل الهوة الرقمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي، تفرض نفسها بقوة في أجندة هذه المؤسسة الأممية.
وأضاف عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمغرب، الذي انتخب في 10 يناير الماضي رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، في لقاء صحافي، اليوم الأربعاء 21 فبراير، بجنيف، أن المجلس مدعو لمواكبة التحديات المستجدة ذات الانعكاسات على التمتع بحقوق الإنسان من قبيل الهوة الرقمية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الإشكاليات الصحية.
الأمن الغذائي
وتطرق رئيس المجلس في اللقاء الذي يسبق دورته 55 التي تنطلق يوم 26 فبراير، عند ملحاحية الانكباب على المقاربة الحقوقية لمسألة الأمن الغذائي، بما يجنب الإنسانية أن تكون رهينة للتوترات الجيوسياسية، مشيرا إلى أن القضايا التي ستبحثها الدورة تفرضها الأحوال الاستعجالية في الساحة الدولية.
وشدد على الحاجة إلى عمل في العمق من أجل إفراز مبادئ موجهة يلتئم حولها الأعضاء قصد رفع التحديات المشتركة، مؤكدا أن الرهان ينبغي أن يتمركز حول توسيع مجال الحوار والتشاور المسبق كأرضية حاسمة لضمان نجاح القرارات والتدابير المتخذة من قبل المجلس، في بيئة دولية معقدة.
اختلاف التصورات
وأقر بأن حالة الاستقطاب تؤثر على وتيرة عمل مجلس حقوق الإنسان بالنظر إلى اختلاف التصورات التي تتراوح بين الاحتكام إلى منطلقات السيادة الوطنية والتمسك بمعايير ومرجعيات عامة، ولا سبيل لتجاوز ذلك غير التبادل والحوار المكثف في إطار فضاءات المجلس الذي وصفه بأنه “آلية لا يمكن الاستغناء عنها” من أجل النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها عبر العالم.
وجدد عمر زنيبر التعبير عن إرادته لإعطاء زخم جديد لمسار ورش إصلاح مجلس حقوق الإنسان الذي أعلن عنه سنة 2021 بتنسيق مع الهيئات الأممية المعنية في نيويورك.
التعليقات 0