علم “آش نيوز” أن الحريق الذي تعرضت له مجموعة فضاءات ترفيهية تابعة لمنتجع سياحي شهير ب”كورنيش” البيضاء، كان مشبوها وتحوم حوله مجموعة من الشكوك والتساؤلات حول إن كان حريقا فعليا أم مفتعلا.

تماس كهربائي

وحسب ما أكدته “العصفورة”، في اتصال بالموقع، فإن الحريق الذي أكدت إدارة المنتجع، في بلاغ لها أنه كان لأسباب تقنية، بعد تماس كهربائي بفعل الأمطار، كان “بفعل فاعل”، بهدف الحصول على مبلغ التعويض من التأمينات، علما أن الحريق تم في ساعة مبكرة من الصباح، بعد خروج الزبائن والمستخدمين، ولم يخلف أي خسائر في الأرواح.

عمليات الهدم

“العصفورة” نفسها، أسرت ل”آش نيوز“، أن ملاك المنتجع الذي يطل على البحر، كانوا على علم مسبق بعمليات الهدم التي ستطال مجموعة من الفضاءات الموجودة في “الكورنيش“، في إطار مخطط إعادة التهيئة الجديد، خاصة أنهم على قرب من العديد من الجهات النافذة، الذين يربطون معها علاقات وثيقة تمكنهم من الحصول على المعلومة قبل الآخرين، وهو ما يطرح عددا من الأسئلة حول إن كانوا لجؤوا إلى “افتعال” الحادث من أجل الحصول على مبلغ التأمين، في انتظار ما سيؤول إليه مشروع منتجعهم السياحي، في إطار المشروع الجديد لإعادة تهيئة “الكورنيش”، سيما بعد علمهم بأن الهدم سيطال الجميع ولن يستثني أحدا، و”ما كاينش فيه باك صاحبي”، لأن الأمر يتعلق بمشروع ملكي.

وفتحت عناصر الأمن، تحقيقا في الحادث، من أجل معرفة ملابساته وأسبابه، دون أن يتم الإعلان عن نتيجته، إلى حدود كتابة هذه السطور.

ويعتبر المنتجع، من أرقى الفضاءات الترفيهية والسياحية في البيضاء، وشكل منذ افتتاحه منافسة شرسة لباقي الملاهي والفضاءات الأخرى بمنطقة “عين الدياب”، خاصة في فترة “كورونا”، حيث كانت السلطات تتساهل مع أصحابه في شأن تطبيق الإجراءات الوقائية، حسب ما أكدته مصادر متطابقة.