ذكر تقرير استخباراتي بريطاني، أن الجزائر “تعتقد أن الإمارات والمغرب وإسرائيل، يقيمون تحالفا ضدها في إفريقيا”، مبرزة أنها تعتبر المملكة “أول عدو”.

وأوضح التقرير الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، وأعدته شركة “ميناس أسوسيتس” المتخصصة في التحليلات الاستراتيجية والسياسية، أن الإمارات تعادي مصالح الجزائر في الساحل، وخاصة في مالي والنيجر.

اتهامات هنا وهناك 

ومن بين الاتهامات التي تكيلها الجزائر للإمارات، رفضها الإفصاح عن المبالغ الكبيرة التي نقلت إليها من قبل داعمي الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة، والتي تقدرها الجزائر ب300 مليون دولار.

ووصل الأمر بالنظام الجزائري، إلى رفض بعض الاستثمارات الإماراتية، بمبرر أنها تستهدف بعض رجال الأعمال بغية السيطرة عليهم من خلال تقديم المال.

ومن بين الأمور التي تقلق الجزائر، حسب التقرير، المشروع الضخم بين نيجيريا والمغرب، والذي تشارك فيه 11 دولة في الساحل الغربي لإفريقيا، والذي يهم خط أنبوب الغاز، إذ أبرز التقرير أن الجزائر استنجدت بجنوب إفريقيا من أجل إقناع نيجيريا بالتراجع عن هذا المشروع، لصالح مشروع مماثل آخر ينقل الغاز من نيجيريا للجزائر عبر النيجر.