أشاد الممثل والمخرج إدريس الروخ، بخطوة وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي أعلن عنها اليوم الثلاثاء 02 أبريل 2024، محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة، المتمثلة في ترجمة سلسلة “بنات لالة منانة” إلى اللغة الصينية، مبرزا أن باب الانفتاح على السوق العالمي مهم جدا للثقافة المغربية.

الانفتاح العالمي

وعلق إدريس الروخ، على الخبر الذي جاء على لسان وزير الثقافة، خلال عرض قدمه اليوم، أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالسياحة بمجلس المستشارين، والذي أشار إلى أن هذه الترجمة تأتي ارتباطا بتوافد السياح الصينيين على مدينة شفشاون، إذ أبرز الفنان والمخرج، أن عملية الترجمة تساهم في وصول  الأعمال المغربية لجماهير أخرى، وتعرف بالموروث الثقافي الذي يتسم بعدد من التفاصيل تضمها الأعمال المغربية.

وأورد إدريس الروخ، أن “الفن المغربي، لايجب أن يظل حبيسا جغرافيا، ومنحصرا في إطار جماهيري معين، بل حان الوقت للانفتاح على الجمهور العريض في باقي بقاع العالم، والانفتاح أيضا على أسواق ترويجية للتسويق للأعمال الدرامية المغربية”.

تسويق للمنتوج

وأشار  إدريس الروخ، أن الإنتاجات المغربية الفنية الوطنية، بحاجة للتسويق خارج إطارها المعتاد، مبرزا أن خطوة ترجمة “بنات لالة منانة” التي كان الروخ أحد أبطالها، وإيصالها للجمهور الصيني، دليل على أن هناك أمل كبير في خلق جسر تواصلي يهدف للانفتاح على الثقافات الأخرى، من خلال القصة المغربية، والأعمال المغربية سواء الدرامية أو الكوميدية.

جدير بالذكر، أن المسلسلات المغربية، بدءا من المسلسل الدرامي “بنات العساس” لمخرجه إدريس الروخ، غزت دول الخليج بعدما تمت ترجمتها خلال السنوات، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من هذه المسلسلات مدبلجة، وانقسموا بين مستغربين من رؤية ممثلين مغاربة بأصوات مدبلجة، وبين منوهين بهذه الخطوة ومشجعين لها، إذ اعتبر بعضهم دبلجة المسلسلات المغربية انفتاحا على الجمهور العربي وتعريفا بالدراما المحلية التي لا تصل إلى التلفزيونات العربية، بسبب ما يروج عن تعقيدات اللهجة المغربية وصعوبة فهمها.