يعيش المشهد السياسي الفرنسي على وقع صدمة سياسية، بعدما تم اعتقال جميلة الحبساوي، رئيسة بلدية أفالون الفرنسية، رفقة اثنين من أشقائها، من قبل عناصر الأمن الفرنسية، على خلفية ضبط 70 كيلوغراما من المخدرات في منزلها.
حملة تطهيرية
وحسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، فقد حجزت المخدرات في منزل العمدة جميلة الحبساوي، بعدما دس أشقاءها “الحشيش” في منزلها، خوفا من الحملة التي تشنها السلطات الفرنسية في الفترة الأخيرة ضد مروجي المخدرات.
وقال المدعي العام، هوغ دو فيلي، لوكالة “فرانس برس”، إن “جميلة الحبساوي، رئيسة بلدية أفالون تم إيقافها بعد أن داهمت قوات الأمن منزلها ومكان عملها في إطار تحقيق بدأته قبل أسابيع عدة في عمليات اتجار بالمخدرات في البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها ستة آلاف نسمة”.
تحقيق في الملف
وأشارت الوكالة الفرنسية، أن قوات الأمن ضبطت في منزل الحبساوي 70 كيلوغراما على الأقل من حشيش “الكيف”، حيث أن ما مجموعه سبعة أشخاص تم توقيفهم على ذمة التحقيق في هذه القضية، من بينهم الحبساوي واثنان من أشقائها، كما سبق الذكر، كما أفضى التحقيق أيضا إلى ضبط 983 غراما من الكوكايين و7000 أورو نقدا وحوالي 20 سبيكة ذهبية.
عليكم بتصحيح هذه المعلومة جميلة الحبساوي أصولها مغربية 🇲🇦وليست جزائرية، هاذا ليس بالخطأ بل متعمد منكم يا للعار يا للعار صحف 🚽🧻 الصرف الصحي…