سلم عبد اللطيف الروجا، سفير المملكة بتشاد، نظيره السابق بالمغرب، محمد عبد الرسول، الخميس الماضي بالعاصمة التشادية نجامينا، وساما ملكيا رفيعا، من درجة الحمالة الكبرى للوسام العلوي.

تقدير للجهود الديبلوماسية

وأكد الروجا، في كلمة له خلال حفل نظم بمقر إقامة سفير المملكة لدى تشاد، أن هذا الوسام  الذي تفضل الملك بمنحه للسفير محمد عبد الرسول، في ختام مهمته الدبلوماسية بالمملكة، يعكس التقدير الكبير لجهوده الرامية إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وتشاد.

روح الصداقة والتعاون

وأبرز الدبلوماسي المغربي، خلال الحفل الذي شهد حضور المستشار الديبلوماسي لرئيس جمهورية تشاد، والمستشار التقني لرئيس الحكومة، والمفتش العام والمدراء العامين بوزارة الشؤون الخارجية، وبعض أقرباء وأصدقاء السفير محمد عبد الرسول، (أبرز) روح الصداقة والتعاون وكذا الأصول الدبلوماسية التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين المغرب وتشاد على كافة المستويات.

المغرب: أول مستثمر إفريقي في تشاد

كما أشاد الروجا بالخبرة والمعرفة التي راكمها السفير محمد عبد الرسول، مشيرا إلى أن الدبلوماسي التشادي، بفضل علاقاته الجيدة، لم يدخر جهدا لتمثيل بلاده تمثيلا جيدا والدفاع عن مصالحها.

وأعرب الدبلوماسي المغربي، الذي ذكر بأن المملكة تعد أول مستثمر إفريقي في تشاد، عن رغبته الشديدة في رؤية العلاقات بين البلدين الشقيقين ترقى إلى المستوى الذي يتطلع إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الانتقالي لتشاد.