يبدو أن الحرب التي كانت مشتعلة في “إنستغرام” بين “المؤثرتين” ليلى العلمي وأسماء العمراني قد توقفت وأدخلت الطرفين في هدنة قد تكون دائمة، وقد تكون مؤقتة في انتظار من يشعلها من جديد، وذلك بعد أسابيع من “التشيار” و”حشيان المعاني”، اختفت بعدها ليلى عن الأنظار، تاركة المجال فارغا لأسماء لتنشر فيه “ستورياتها” حول الأكل والشعر والحواجب والكوافور وغيرها من التفاهات التي تجد لها متابعين بمئات الآلاف.

تشهير وقضاء

وحسب ما يدور في أوساط “الشوبيز” الكازاوي، ونقلته مصادر متعددة إلى “العصفورة”، فإن ليلى العلمي تخوفت من الاستمرار في التهجم على أسماء العمراني، مع أنها لا تذكرها بالاسم، بعد أن وصل إلى علمها بأن الأخيرة قد تلجأ إلى مقاضاتها وطلب تعويض بسبب التشهير بها، وهو ما أثار في نفسها خوفا من أن تتخذ الأمور مجرى مختلفا، في الوقت الذي كان هدفها من ذلك هو إثارة “البوز” حول شخصها واستقطاب متابعين أكبر لحسابها على “إنستغرام”.

زوج تركي

وكانت أسماء العمراني، قد أثارت فضول وامتعاض الكثير من المتابعين، بعد عودتها مجددا للنشاط “الإنستغرامي” بعد طول غياب، إذ أصبحت تنشر صورا مبالغا فيها وهي ترتدي ماركات غالية وتعيش عيشة باذخة، فمرة تنشر صور سيارتها “البرابوس” ثم صورها وهي ترتدي أفخر علامات حقائب اليد والساعات والمجوهرات مع الإعلان عن ثمنها الخيالي، وكأنها أميرة، وهو ما أدى إلى العديد من التساؤلات حولها، أولها “من أين لك هذا؟”، ورسخ صدق الأخبار التي تروج عن زواجها  من ثري تركي “مافيوزي”، متزوج من امرأة أخرى تنغص عليها صفو عيشها.

شخصية غامضة

زواج أسماء العمراني بالتركي، لمحت إليه ليلى العلمي، التي تعيش بين المغرب وبريطانيا، ولديها أيضا تاريخ شبيه بتاريخ أسماء، رغم أنها شخصية غامضة لا يعرف الكثيرون عنها شيئا لأنها لم يسبق أن نشرت شيئا عن حياتها الخاصة أو أبناءها أو منزلها، بل هي قليلة الظهور على “إنستغرام” الذي تطل منه بعد كل فترة لتقصف شخصية “إنستغرامية” جديدة ومعروفة على “السوشال ميديا”.