تحتفي شركة “سوشبريس”، الفاعل المرجعي المتميز في المجال الثقافي والتعليمي المغربي، بالذكرى المئوية لتأسيسها، وتدعو جميع المواطنين لزيارة رواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دروته 29 بمدينة الرباط، والذي سينطلق يوم 09 ماي الجاري.

توزيع الصحافة

وحسب بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه، فقد ساهمت “سوشبريس“، التي كانت تحمل اسم “الشركة الشريفة للتوزيع والصحافة”، منذ إنشائها في 1924، في تعزيز وترويج الثقافة وجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من الناس، كما كان توزيع الصحافة الوطنية والدولية دائما في صميم هويتها وتاريخها، من خلال السماح لقراء الصحافة بالعثور يوميا في جميع مدن المملكة، على مجموعة متنوعة ومتعددة اللغات من الصحف والمجلات والمنابر الإعلامية التي تتوافق مع متطلباتهم وتلبي أذواقهم.

وقد تكيفت “سوشبريس” مع تطورات السوق على مر العقود، حيث أصبحت تقترح وتقدم منتجات ثقافية وتعليمية تتماشى مع متطلبات وتوقعات الجمهور المستهدف من عامة الناس، وبالتالي تقدم عرضا ذا قيمة مرجعية في المجال الثقافي والتعليمي، يؤكد البلاغ.

تاريخ المملكة

وبخصوص رحلة “سوشبيرس” التاريخية بالمغرب، كشف المصدر ذاته، أن تاريخ “سوشبريس” يتشابك مع تاريخ المملكة المغربية، حيث يعكس في حكامته وجوهر أعماله الأساسية التطورات التي عرفها قطاع الصحافة الوطنية. وهكذا انتقلت “سوشبريس”، من مؤسسة برأس مال فرنسي بنسبة 100٪، إلى مساهمة بـ 50% من رأس المال المغربي، قبل أن تقوم المؤسسات المغربية للقطاع المالي والرعاية الاجتماعية بالاستثمار سنة 2019 وتأمين الأغلبية في رأسمال الشركة، وقد تمكنت من التكيف مع تحديات الظرفية الاقتصادية المختلفة والتموقع بسرعة كبيرة لتصبح فاعلا رئيسيا في النشر والتوزيع في المغرب والمنطقة.

وأكد البلاغ، أنه بفضل الشراكات القوية التي أقيمت مع السلطات العمومية والمؤسسات التعليمية، أصبحت “سوشبريس” فاعلا رئيسيا في إنتاج ونشر المؤلفات والمراجع التعليمية التي تلبي احتياجات المدارس العمومية والخاصة.