التقى النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، مع رئيس الجمعية الوطنية الجمهورية البرتغالية، خوسيه بيدرو أغيار برانكو، وتباحثا حول سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ببراغا البرتغالية.
وعبر رئيس مجلس المستشارين، خلال اللقاء، عن اعتزازه بمتانة وعمق العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية والبرتغال، المبنية على التقدير والاحترام المتبادل والقيم الإنسانية المشتركة.
الشراكة المغربية البرتغالية
وتطرق الطرفين خلال اللقاء، لمستوى تقدم الشراكة المغربية البرتغالية والتعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال آليات التشاور القائمة بين البلدين.
ودعا ميارة خلال هذه المناسبة، إلى “تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز وتوطيد التعاون المؤسساتي البرلماني خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين”.
التحديات بالمنطقة
وشدد ميارة خلال اللقاء، على أهمية تقوية التعاون من أجل مجابهة التحديات التي تواجهها المنطقة، لاسيما المرتبطة منها بالأمن والاستقرار والتنمية المشتركة والتغيرات المناخية، مشيرا في هذا السياق إلى “ضرورة توسيع الحوار البرلماني ليشمل دول الساحل جنوب الصحراء، من أجل التعاطي بفعالية أكبر مع القضايا التي تتجاوز النطاق الجغرافي للمنطقة الأورومتوسطية، وعلى رأسها الأمن، مكافحة الإرهاب والتطرف، مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية”.
ارتياح المسؤول البرتغالي
وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الجمهورية البرتغالية عن ارتياحه لمستوى العلاقات القائمة بين البرتغال والمغرب، والتي تعززت أكثر خلال السنوات الأخيرة، معربا عن أمله في توطيد التعاون المؤسساتي بين البرلمان البرتغالي ومجلسي النواب والمستشارين بالمملكة.
وثمن المسؤول البرتغالي الدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الإقليمي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ودعم التنمية المشتركة، مؤكدا على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
التعليقات 0