جددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، تشبتها الدائم بالوحدة النضالية، مبرزة استمرارها في الدفاع عن مطالب الشغيلة المشروعة، في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة، مع مناهضتها لكل عمل يؤدي إلى تشتت جهود الطبقة العاملة وعموم الشغيلة أيا كانت مبرراته.

العمل النقابي 

ووفق المعطيات التي توصل الموقع بنسخة منها، فإن الجامعة تؤكد التزام مناضلاتها ومناضليها وكافة هياكلها وتنظيماتها الوطنية والترابية والقطاعية والفئوية، بتطوير العمل النقابي بالقطاع على كافة الواجهات، وبالاستماتة في الدفاع عن تطلعات ومطالب عموم شغيلة القطاع الفلاحي والنضال من أجل النهوض بالعالم القروي، ضمانا للسيادة الغذائية ومن أجل التنمية المستدامة لساكنة البادية المغربية، ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وكافة حقوق الانسان للجميع.

ودعت الجامعة الوطنية، جميع شغيلة القطاع الفلاحي، من عمال زراعيين وفلاحين كادحين وموظفين ومستخدمين، رجالا ونساء، إلى إنجاح المخطط الاستراتيجي للجامعة كأساس يساهم في انبعاث جديد وقوي يواكب المستجدات المجتمعية.

الطبقة العاملة 

وكشفت المعطيات ذاتها، تشبث الجامعة بشعار “خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها”، للحد من استغلال هذه الفئة، مع التركيز على مبادئ العمل النقابي، المتجسدة في الوحدة والتضامن والديمقراطية والاستقلالية والتقدمية والجماهيرية، والتي أصبحت تشكل من خلال ديباجة القانون الأساسي لمركزيتها ثوابت متميزة للاتحاد المغربي للشغل.