قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 592 منهم، وذلك في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة، بهدف تلبية حاجيات المواطن ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة، اعتبارا لما تضطلع به هيأة رجال السلطة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي، مثلما شدد عليها الملك محمد السادس.
أطر جديدة
وأسفرت هذه الحركة الانتقالية، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، صدر اليوم (الاثنين)، عن ترقيات في المهام شملت ما مجموعه 96 من نساء ورجال السلطة بالإدارة الترابية، كما شملت رجال السلطة الذين قضوا، كقاعدة عامة، أكثر من ثلاث سنوات بنفس العمالة أو الإقليم، بالإضافة إلى رجال السلطة الذين تستدعي ظروفهم الصحية أو الاجتماعية، تقريبهم من المراكز الاستشفائية.
وتم خلال هذه الحركة الانتقالية، تعيين الأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة، من أجل ضخ دماء جديدة بدواليب الإدارة الترابية، كما تمت ترقية 544 من نساء ورجال السلطة إلى درجات عليا، حسب البلاغ.
وقامت وزارة الداخلية، حسب المصدر نفسه، بتنظيم مباراة لانتقاء المترشحين المؤهلين لولوج السلك الخاص بتكوين خلفاء القياد بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، مبرزا أنه تم خلال هذه العملية انتقاء 133 عون سلطة، سيخضعون لتكوين متخصص بالمعهد المذكور يؤهلهم، بعد نجاحهم وحصولهم على شهادة نهاية التكوين، للتعيين في مهام خليفة قائد.
التعليقات 0