ستشهد الدورة البرلمانية القادمة، خلال يوم الجمعة الثاني من شهر أكتوبر القادم 2024، دخولا سياسيا حامي الوطيس، ما بين أعضاء الحكومة وفريق المعارضة.
نقاش مجتمعي ومؤسساتي
وتوقعت مصادر “آش نيوز”، أن تعرف الدورة البرلمانية المقبلة شدا وجذبا وجدالا حامي الوطيس، ما بين وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وفريق المعارضة، والفرق المشكلة للأغلبية، بشأن مشاريع القوانين التي خلقت نقاشا مجتمعيا ومؤسساتيا مسترسلا، لاسيما وأن ضمن البرلمانيين عدد لابأس به من المحامين.
قانون المسطرة الجنائية
وعلى رأس مشاريع القوانين التي جاء بها عبد اللطيف وهبي، مشروع قانون المسطرة المدنية، ومشروع قانون المسطرة الجنائية، الذي أثار حفيظة مساعدي القضاء، وعلى رأسهم هيئات جمعيات المحامين، وحتى القضاة والعاملين بمجال العدالة.
وسبق لجمعية هيئات المحامين أن سطرت برنامجا نضاليا تم الشروع في تنفيذه بوقفات احتجاجية، بعدما تكتل كل المحامين بالمغرب للتصدي لبعض فصول ومواد مشروع قانون المسطرة الجنائية والمدنية، الذي اعتبروه إجهازا على مهنة المحاماة.
نيران صديقة
كما يتوقع أن تمر الدورة البرلمانية، المقرر افتتاحها في أكتوبر القادم على وقع النيران الصديقة بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، والاتهامات المتبادلة ما بين المرأة الحديدية فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي الذي تم تجميد عضوية بقيادة البام، والاتهامات الموجهة إليه خلال ندوة صحفية تورطه في قضايا تتنافى مع أخلاقيات الحزب.
التعليقات 0