كشفت مصادر مقربة من عائلات وأسر الأطفال ضحايا عملية ختان خاطئة، نظمتها جمعية بمستشفى بإقليم شفشاون، لفائدة 25 طفلا، منحدرين من أوساط فقيرة، أن عدد الضحايا في تزايد، بعد أن بلغ تسعة أطفال إلى حدود ليلة أمس (الأربعاء)، منهم من فقد عضوه التناسلي بشكل كلي.
جمعيات حقوقية
وأوضحت المصادر، في اتصال ب”آش نيوز“، أن ضحايا آخرين، فقدوا أجزاء من أعضائهم التناسلية، قد تفقدهم ذكورتهم مستقبلا، يوجدون رهن العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بطنجة، إلا أن حالتهم الصحية ووضعهم لا يبشر بخير.
وكشفت المصادر، في الاتصال نفسه، أن جمعيات حقوقية تتدارس اللجوء للقضاء، في مواجهة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المحتضنة لعمليات الختان، والجمعية المنظمة لهذا النشاط الصحي، وينتظرون استقرار الحالة الصحية للأطفال، ضحايا عمليات الختان، والحصول على تقارير طبية بشأنهم، قصد رفع دعوى قضائية في الموضوع.
جريمة نكراء
ويذكر أن المستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون، عرف جريمة نكراء، في حق مجموعة من الأطفال، الذين تعرضوا لبتر أعضائهم التناسلية، خلال عملية ختان، أشرفت عليها إحدى الجمعيات، واحتضنها المستشفى العمومي.
وحسب المصادر، فإن جهات حاولت التستر على الفضيحة، لتخليص المتورطين، بعد الاحتفاظ بالأطفال بنفس المستشفى، وعدم السماح لأسرهم وذويهم بزيارتهم، لكن حالتهم الصحة ازدادت تفاقما.
التعليقات 0