تم صبيحة اليوم (الخميس) عقد لقاء بين وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، خالد آيت الطالب، وأمين التهراوي، الوزير الذي عين حديثا، وذلك قصد تبادل السلط بين الوزيرين داخل مقر الوزارة بالرباط.
حزن ودموع
وظهرت علامات الحزن على الوزير السابق خالد آيت الطالب بسبب مغادرته لوزارة الصحة، إلى درجة ظهرت الدموع في عينيه، خاصة أثناء تبادل التحايا والعناق بينه وبين موظفي وزارة الصحة.
وعبر آيت الطالب في “خطبة الوداع”، عن اعتزازه الكبير بفترة العمل التي قضاها مع أطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وأضاف قائلا: أنا فخور بالعمل معكم طوال هذه السنوات، فالخلود لله، وهذا أمره، ولكن يجب أن تستمر مسيرة العمل”.
اعتراف بالكفاءات
وفي الختام، هنأ خالد آيت الطالب، الوزير الجديد أمين التهراوي، لنيله الثقة الملكية، وقال إنه كان فخورا بالعمل تحت قيادة الملك محمد السادس، خاصة خلال المراحل الحاسمة التي نجح فيها الفريق الوزاري الذي كان يقوده في تجاوز تحديات كبيرة.
والتفت آيت الطالب مخاطبا باقي موظفي الوزارة قائلا: “يجب أن تكونوا فخورين بأنفسكم لأنكم تمكنتم من تجاوز عقبات صعبة، مثل إدارة أزمة الجائحة، وزلزال الحوز، والإشراف على الورش الملكي للحماية الاجتماعية، الذي شكل ثورة في المنظومة الصحية”. وأضاف “أطلب منكم الصفح إن كنت قد تعاملت بصرامة أو قصّرت في حق أحدكم، فقد كان ذلك بدافع المصلحة العامة، ولضمان نجاح الورش الملكي للحماية الاجتماعية والسير به في مساره الصحيح”. وختم بتقديم توصياته للوزير الجديد أمين التهراوي، منوها بالكفاءات التي تشتغل داخل مقر وزارة الصحة، معترفا بمجهوداتها.
التعليقات 0