ذكرت مصادر عليمة أن مستشارا جماعيا ينتمي لحزب في المعارضة، اعتقلته المصالح الأمنية ليلة أمس الأربعاء 20 نونبر الجاري بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كان يشغل حارسا شخصيا لـ”ولاد الفشوش” المشتبه في تورطهم في جريمة اغتصاب محامية فرنسية بالدار البيضاء.
استغلال المناصب
وقالت مصادرنا إن أحد “ولاد الفشوش” ضمن المشتبه في تورطهم كان قد استخدم هذا المستشار الجماعي ذي البنية الجسدية القوية، والعضلات المفتوحة، حارسا شخصيا باعتبار أن هذا الأخير يسير شركة للحراسة الخاصة.
وأضافت مصادرنا أن مقربين من هذا المستشار الجماعي يتحركون بقوة بحثا عن تنازل للضحية مستغلين علاقاتهم الحزبية ومناصبهم السياسية.
خلفية الواقعة
ويذكر أن ثلاثة أشخاص يعدون من أبناء عائلات ذات صيت واسع في عالم المال والأعمال، قد تم توقيفهم، يوم الأربعاء 20 نونبر 2024، بالدار البيضاء، وذلك على إثر شكوى تقدم بها شاب اتهمهم فيها باغتصاب شريكته فرنسية الجنسية.
وانطلق التحقيق في القضية بناء على شكاية تقدم بها محمد أ.ن، وهو (إطار تنفيذي كبير بإحدى الهيئات الممثلة لأرباب العمل) الذي كان يخطط للزواج من الضحية المزعومة، وهي محامية شابة تحمل الجنسية الفرنسية، والتي تتواجد حاليا بفرنسا.
واتهم من خلال شكايته أن ثلاثة من أصدقائه، وهم كميل ب، وامحمد الع، وسعد س.، باغتصاب شريكته خلال حفل، نظم في فيلا لأحد المتهمين الثلاثة، والأمر الأكثر إثارة للفضول في هذه القضية هو أن صاحب الشكوى ليس سوى ابن خال كميل، الذي يتهمه باغتصاب الشابة الفرنسية.
التعليقات 0