صب فصيل “الوينرز” جام غضبه على رئيس نادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، محملا إياه مسؤولية خروج الفريق الأحمر خالي الوفاض خلال الموسم الكروي المنصرم.

وقال الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي، في بلاغ ناري نشره عبر صحفته الرسمية، “لا يمكن تفسير ما يقع في الوداد والتعليق عليه سوى بشيأين: إما إصابة رئيسه بداء فوبيا النجاح، وهو رهاب مجتمعي يصيب الكثيرين ويسبب لهم خوفا شديدا من النجاح أو الإستمرار فيه، أو كثرة تقواه وعظيم إيمانه وعلى إثرهما يحب لإخوته ما يحب لنفسه، فعاما يزرع بذرا ويحصد ثمرا، وعاما آخر يزرع ريحا فيحصد عاصفة”.

وأضاف المصدر ذاته “لا شك أننا في عام زراعة الريح، فبعد ذلك الموسم الإستثنائي رفقة وليد الركراكي، هبت أولى العواصف لتنسف لقب السوبر الأفريقي ولم يكن هذا سوى غيض من فيض.. ومع كل هذا وذاك تشبت الحالمون من بعض اللاعبين والجماهير بالأمل، وظلوا يقاومون إلى آخر الدقائق في كل منافسة، فدفعنا ثمن سياسة حك وفز، وانتدابات السويرتي مولانا، فخسرنا جميع الرهانات ودفعنا سي سعيد للإفلاس الكروي”.

وزاد بلاغ “الوينرز” موردا “أيها الرئيس، نحب أن نذكرك إن نسيت أو غفلت، بأنك ترأس الوداد الرياضي، النادي الذي لا يعد النهائي إنجازا ويعد الوصافة فشلا بالنسبة له، النادي الذي خلق ليكون في القمة.. فلا نحن ولا أنت ولا سواك فوق الوداد.. كل مسرحيتك الدرامية والعاطفية والبلاغية لا تعدو كونها تهرب من المسؤولية التي تتحمل جزءا كبيرا منها في إخفاقات هذا الموسم والمواسم السابقة، فبدل الاعتراف بالخطأ والوقوف وقفة الرجل المسؤول، والاعتذار للجماهير عن كتلة الفشل الكبيرة التي كنت السبب الأول فيها هذا الموسم، والقيام والنهضة من جديد للإعداد لما هو قادم في المستقبل القريب، وقفت وقفة الصبيان تتباكى وتهدد بالرحيل”.

وواصل: “في النهاية لا يسعنا سوى تذكير الجميع بأننا كجماهير غيورة وشغوفة وعاشقة سنظل خلف الوداد، سنبقى سنده الأكبر وداعمه الأول، نحن فدائيوه ونحن الأوفياء له دائما وأبدا في شتى الظروف. فليرحل أو يبقى من شاء، وليحضر أو يتخلف من شاء، ففي نهاية المطاف للوداد جند يحميه”.