بعد محاولتهما الهجرة إلى أوروبا عبر تركيا، وجد شابان مغربيان نفسيهما في مدينة أعزاز السورية، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، إثر وقوع خطأ في عملية ترحيلهما من قبل السلطات التركية.
وحسب ما ذكره موقع تلفزيون سوريا، التابع للمعارضة السورية، أول أمس الإثنين 14 غشت 2023، فإن السلطات التركية، كانت قد سلمت الشابين إلى قسم “مكافحة التهريب” في مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا، على أساس أنهما سوريان، ليتبن لاحقا أنهما من المغرب.
من جهته، كشف موقع أورينت السوري، هوية الشابين المغربيين المرحلين عن طريق الخطأ إلى سوريا قبل 8 أشهر، وهما عز الدين الرماش بن عبد الرحيم، البالغ من العمر 25 سنة، ونبيل رشدي بن أحمد، البالغ من العمر 30 سنة، مشيرا إلى أنهما دخلا تركيا بغرض الهجرة إلى أوروبا عبر اليونان، إلا أن عناصر الأمن اعتقدوا أنهما سوريان، وقاموا بترحيلهما ضمن حملة الترحيل العشوائي إلى سوريا، رفقة مئات الشبان السوريين.
وأوضح المصدر ذاته، نقلا عن عن رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات بمعبر باب السلامة السوري، أن الشابين المغربيان أدليا أثناء القبض عليهما بمستندات رسمية على هاتفيهما، إلا أن ذلك لم يقنع السلطات التركية التي قامت بإرسالهما إلى سوريا.
وأضاف الموقع السوري أن الشابين بذلا محاولات مضنية للتواصل مع الجهات الرسمية في المغرب وتركيا، لكن سفارة المغرب حظرت رقميهما بعد اتصالاتهما المتكررة، ليتم إصدار طلب بجلب أوراقهما الرسمية من إسطنبول، عبر البريد، ثم تحويل قضيتهما إلى النائب العام في محكمة أعزاز إلى حين تسليمهما لتركيا ثم للسلطات المغربية.
التعليقات 0