أشارت تقارير عديدة إلى تفاصيل حول مسار قائد الانقلاب في الغابون، بعد بث لقطات لمجموعة مكونة من 10 ضباط تسمي نفسها بقوات الدفاع والأمن، تحيط بقائد الحرس الجمهوري برايس أوليغي نغيما، الرجل النافذ القوي والمقرب من الرئيس المعزول علي بونغو.
وبصم نغيما، حسب التقارير نفسها، على مسار استثنائي في الجيش الغابوني، استهله بتكوين في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس بالمغرب، ثم ما لبث أن أصبح بعد تخرجه، أحد أبرز الوجوه العسكرية، خلال فترة حكم الرئيس عمر بونغو، حتى وفاته في 2009.
وبعد وصول ابنه علي بونغو إلى السلطة في العام نفسه، عين الرئيس الجديد نغيما مسؤولا دبلوماسيا وملحقا عسكريا بسفارة الغابون بالرباط، كما تقلد المنصب نفسه في سفارة بلاده بالسنغال.
وفي عام أكتوبر 2018، عاد الرجل القوي إلى الغابون للإشراف على للسهر على مجريات الأمور في البلاد، بعد وعكة صحية أبعدت الرئيس حينها عن الحكم لأشهر أدار خلالها شؤون الحكم من العاصمة المغربية الرباط، حيث قضى فترة نقاهة.
وخلال تلك الفترة، أشرف برايس أوليغي نغيما على وحدة استخبارية عسكرية تابعة الحرس الجمهوري، ثم عين أشهرا قليلة بعد ذلك على رأس الحرس الجهوري خلفا للجنرال غريغوار كونا.
وإلى جانب التجربة العسكرية والدبلوماسية، نجح قائد الانقلاب في الغابون في اقتحام عالم المال والأعمال، إذ يتوفر على عقارات بالولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، بينها عقار اقتنائه في 2018 بولاية ميرلاند بمبلغ يناهر 450 ألف دولار.
التعليقات 0