بعد أزيد من 8 سنوات من التوقف، تستعد الخطوط الملكية المغربية “لارام” لإعادة فتح أبواب مدرستها الخاصة بتكوين الربابنة وباقي مهن الطيران، وفق ما أعلنه رئيسها ومديرها العام، عبد الحميد عدو، أخيرا، في ندوة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق بالدار البيضاء.
تدريبات للموظفين
وقال عبد الحميد عدو، في مداخلة له بالندوة المخصصة لاستعراض المرحلة الجديدة لتوسع “لارام”، إن قرار استئناف نشاط مدرستها الداخلية لتكوين الطيارين، التي أغلقت في نهاية 2015 بموجب اتفاق مع وزارة النقل والتجهيز، يهدف إلى تعزيز مهارات موظفي الشركة البالغ عددهم 3500 موظفا، عبر تدريبات تقنية (هندسية وميكانيكية..) وإدارية (التسويق والإدارة والتدبير…)، تضمن حصولهم على تكوين شامل ومتكامل، يواكب المخطط التنموي للشركة.
فرصة قابلة للتعميم
وأكد عدو أن التدريبات التي ستقدمها مدرسة “لارام”، في البداية، ستشمل الموارد البشرية الداخلية لا غير، بمن فيها الربابنة، مع إمكانية تطوير هذا العرض التدريبي في المستقبل، ليشمل كفاءات خارجية.
جدير بالذكر أن إغلاق المدرسة الوطنية للربابنة، التابعة للخطوط الملكية المغربية، في سنة 2015، جاء بموجب اتفاق مع وزارة النقل والتجهيز، خلص إلى ضرورة تركيز الشركة على النشاط الجوي فقط، وحددت وفقه “لارام” شروطا جديدة لتوظيف طياريها، بعدما كانوا يدرسون في رحاب أكاديميتها في وقت سابق.
التعليقات 0