أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، عن تضامنها المطلق مع جميع أطر التخطيط وباقي الموظفين بمديرية سيدي إفني، فيما يتعرضون له من “تعسفات وتضييقات وقرارات ظالمة” على خلفية تشبثهم بممارسة مهامهم المتضمنة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
تكليفات تعسفية
ووفق بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه، فإن السكرتارية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، تتابع بقلق شديد الهجوم والانتقام الممنهجين اللذين يمارسهما المدير الإقليمي بمديرية سيدي افني على مناضليها من أطر التخطيط التربوي بذات المديرية، من خلال تكليفات تعسفية لا تراعي ولا تناسب مهام أطر التخطيط التربوي.
“اتهامات كيدية”
وذكر البلاغ ذاته، أن “الموظفين يشتكون من استفسارات واتهامات كيدية توجه لهم، لا أساس لها من الصحة، لا لشيء سوى لإرهاب الموظفين، وإشباعا لغرائز المدير في ممارسة التسلط”.
وفي نفس السياق، عبرت الجامعة عن دعمها لجميع الموظفين، “لما يتعرضون له من ترهيب وانتقام من طرف المدير الإقليمي، معلنة اصطفافها المبدئي مع نضالات اللجنة الإقليمية لأطر التخطيط والتوجيه المنضوية تحت لواء FNE في مواجهة واقع الفساد الإداري والتربوي والمالي الذي تعرفه المديرية الإقليمية بسيدي افني”.
رفع الظلم
واستنكر المصدر ذاته، السلوكات والأساليب التي يتعامل بها المدير الإقليمي، التي وصفها البلاغ، بـ “الرعناء”، والتي “تتناقض تماما والتوجهات الحديثة لممارسة التدبير الإداري للمرفق العام للمغرب”، داعيا من الجهات المسؤولة وطنيا وجهويا، إلى التدخل العاجل لرفع الظلم والحيف الحاصل على أطر التخطيط بهذه المديرية، وتمكينهم من أداء مهامهم في مناخ تربوي سليم.
وحملت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، المدير الإقليمي، المسؤولية الكاملة فيما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار مثل هذه السلوكات البائدة، والتي لا تحترم مهام الأطر المنصوص عليها في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، حسب البلاغ.
التعليقات 0