ضربات الأمن العالمي تضعف عصابات الجرائم الإلكترونية

رغم تراجع كبير لنشاطاتها هذه السنة، تسعى عصابات الجرائم الإلكترونية إلى إعادة الزخم لعملياتها باستخدام تكتيكات جديدة، بعدما أدت حملات للشرطة حول العالم هذا العام إلى كبح جماحها.
وفكك الأمن في كل أنحاء العالم، عددا كبيرا من هذه العصابات، من بين الأكبر في العالم، من بينها مجموعة “لوكبيت”، وهي شبكة واسعة من مجرمي الإنترنت المنتمين بأكثريتهم إلى بلدان ناطقة بالروسية.
طريقة العمل
وكان أعضاء شبكة “لوكبيت” من المطورين الرئيسيين للبرامج الخبيثة التي تسمح للمجرمين الإلكترونيين بإقصاء الضحايا عن الشبكات التي يستخدمونها، وسرقة بياناتهم والمطالبة بفدية مقابل إعادتها إليهم.
وأدت هجمات برامج الفدية باستخدام “لوكبيت” وبرامج أخرى، إلى تعطيل كبير لحكومات وشركات وخدمات عامة مثل المستشفيات.
ومن أجل استعادة بياناتهم، دفع الضحايا مئات ملايين الدولارات للعصابات، معظم الأحيان بعملات مشفرة لا يمكن تعق بها.
رأي خبير
وقال آلن ليسكا، من شركة “ريكورد فيوتشر” الأمريكية للأمن السيبراني، إن هناك اتجاهات مثيرة للقلق ظهرت مع بعض المجموعات الجديدة.
وقال ليسكا إن بعض العصابات الجديدة تبدو كأنها تفكر في التهديد بالعنف الجسدي بدلا من مجرد الترهيب عبر الإنترنت.
وأشار إلى أن العصابات قد تكون سرقت مجموعة من المعلومات الشخصية، بما يشمل عناوين لمسؤولين تنفيذيين كبار.
تعليقات 0