فاعل مدني: الفيضانات سترفع الموارد المائية وتعود بالنفع على الزراعة
أكد رضوان جاخا، الفاعل المدني بجهة ورززات، أن العديد من الأقاليم في الجنوب الشرقي تشهد أوضاعا جوية مقلقة جدا، خاصة إقليم طاطا، حيث لا تزال بعض الدواوير في هذا الإقليم تعاني من وضع غير واضح وخطير بسبب الفيضانات، كما شهد إقليم ورززات أمطارا غزيرة لم تشهدها بعض الجماعات منذ سنوات، مما أسفر عن أضرار متفاوتة الخطورة.
الأضرار في ورززات وزاكورة
وفي اتصال مع “آش نيوز”، أضاف رضوان جاخا أن مدينة ورززات عانت من انهيار جزئي لبعض المنازل وتدهور أجزاء من البنية التحتية، خاصة في أحياء وادي الذهب وتاوريرت، وفي زاكورة، شهدت منطقة تامكروت انقطاع الطرق وتضرر عدة مسالك بسبب الأمطار الطوفانية، ورغم غزارة الأمطار، لم تسجل أي خسائر بشرية في ورززات بفضل جهود السلطات التي قامت بإخلاء المنازل القابلة للسقوط وتنفيذ إجراءات وقائية عديدة، وفق المتحدث.
الزراعة والموارد المائية
وأكد رضوان جاخا، أن الأسابيع الماضية سيكون لها أثر إيجابي على المدى الطويل، حيث نتج عن الفيضانات أرقام قياسية في حمولة الوديان، وأضاف أن هذه الفيضانات ستفيد الزراعة في المنطقة، بما في ذلك رفع حقينة سد المنصور الذهبي وسدود أخرى، مما سيعزز الموارد المائية ويعود بالنفع على الزراعة.
وأضاف جاخا أن السلطات المحلية بذلت جهودا كبيرة في التعامل مع الوضع الاستثنائي، مما ساعد في تقليل الأضرار ومنع وقوع خسائر بشرية، وأكد على أن الأمل قائم في أن تسهم هذه الفيضانات في تحسين الوضع الزراعي وزيادة الموارد المائية في الجنوب الشرقي، مما يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التنمية المحلية.
تعليقات 0