تفجرت فضيحة جديدة تتعلق بابن تاجر مخدرات ومرشح سابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي سبق له أن نصب على مسؤول حزبي جهوي في مبالغ مالية. الفضيحة حدثت في باشوية مديونة، حيث اقتحم هذا الشخص سلك أعوان السلطة وتمكن من الحصول على منصب عون سلطة، ويعمل حاليا بملحقة الزرقطوني.
وتستغرب ساكنة مديونة، إلى جانب باقي أعوان السلطة في باشوية مديونة، ضواحي الدار البيضاء، كيف يمكن لابن بائع الكيف، والمنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أن يلج دهاليز السلطة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولا عن قطاع أعوان السلطة بعمالة مديونة قد استغل سلطته ونفوذه وقدم معلومات كاذبة ومغلوطة، إما عن جهل أو عن علم، وتغاضى عن تحصين وحماية مؤسسة السلطة المحلية، مما أدى إلى فتح الباب أمام أبناء تجار المخدرات لاقتحام هذه المؤسسة.
وأضافت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، أن الشخص المعني، بمجرد التحاقه بملحقة الزرقطوني، بدأ منذ اليوم الأول في ابتزاز المرتفقين. وأكدت نفس المصادر أنه تم ضبطه متلبسا بابتزاز المرتفقين الراغبين في التسجيل بالسجل الاجتماعي، ورغم ذلك تم التغاضي عنه تحت حماية مسؤول بعمالة إقليم مديونة.
وطالبت فعاليات جمعوية وناشطون حقوقيون، بالإضافة إلى مسؤولين حزبيين محليين ومنتسبين لسلك السلطة المحلية من قدماء أعوان السلطة، في الاتصال نفسه، بضرورة تحصين هذه المؤسسة بمديونة التي فتحت أبوابها لأشخاص مشبوهين ومنتمين لأحزاب سياسية وأبناء تجار المخدرات.
كما طالبوا وزير الداخلية بحماية هيبة السلطة المحلية وفتح تحقيق في لائحة أعوان السلطة الذين اقتحموا هذا القطاع، ومن بينهم أشخاص شاركوا في الانتخابات وكانوا درعا في تلك الفترة، وتم مكافأتهم لاحقا بمنصب عون سلطة.
التعليقات 0