احتفت مدينة مونريال، نهاية الأسبوع الماضي، بالتراث الثقافي الأمازيغي، من خلال الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للأمازيغ المغاربة في كندا، الذي نظمته جمعية “أنير” لأمازيغ المغرب في كندا، بشراكة مع المركز الثقافي المغربي “دار المغرب”.
غنى الثقافة الأمازيغية
وسلط المهرجان، الذي استمر يومين متتاليين، الضوء على غنى الثقافة الأمازيغية وتراثها العظيم، بمشاركة العديد من الفنانين الأمازيغ، من بينهم عبد الله الشراع، ومن خلال تنظيم معارض للحلي التقليدية ومنتجات الصناعة التقليدية الأمازيغية، وعرض أفلام، إضافة إلى تنظيم ورشات عمل وعروض موسيقية.
وتميز المهرجان، الذي نظم في إطار “أيام الثقافة في مونريال”، بحضور مكثف لأبناء الجالية المغربية المقيمة بكندا، الذين أتوا من مناطق مختلفة من البلاد ليحتفلوا بالثقافة الأمازيغية ومختلف تعابيرها الفنية، باعتبارها مكونا أساسيا لهوية المغرب.
التعليقات 0