لجأ محام بهيئة الدار البيضاء، إلى الاستثمار في تربية العجول والأغنام والأبقار، حيث شيد العديد من الإسطبلات عبارة عن مستودعات عشوائية سرية، بضيعته بدوار اولاد الدقاق بباشوية الناصر بعمالة إقليم النواصر بجهة الدار البيضاء سطات.
8 هكتارات تسقى من “واد ميريكان”
وكشفت مصادر مطلعة، في اتصال ب”آش نيوز“، أن رجل القانون استغل مساحة تقارب 8 هكتارات وزرع فيها بذور الفصة وأشجار الذرة، لاستعمالها علفا، وقام بجلب مياه السقي من مصب وتجميع المياه العادمة، من “واد ميريكان”، المحاذي لمطار محمد الخامس الدولي.
فضلات البشر لتسمين العجول
وأكدت المصادر، في الاتصال نفسه، أن المحامي يقوم بتسمين العجول، التي ينمو لحمها وعظمها وشحومها، من فضلات البشر بمياه الواد الحار، والتي توجه للذبح والاستهلاك الآدمي، مشيرة إلى أنه يكثف، خلال فصل الخريف، من زراعة نبات الفصة ونبات الذرة، التي يعيد طحنها وتحويلها إلى علف، توجه لتغذية أبقاره وغنمه، ولا سيما البقر الحلوب، الذي يراهن على أرباحه اليومية ومداخيل كميات الحليب الموجه للاستهلاك البشري.
من الجبة السوداء إلى “البوط”
وحسب مصادر مقربة، فإن هذا المحامي يرمي الجبة السوداء ويتدثر بجلباب البدوي، مرتديا “بوط”، ويشمر عن ساعديه ويشرع في جز وحصاد الفصة التي نمت من المياه العادمة، ويقوم بتخزينها في أكوام لتقديمها علفا مسقيا من البراز البشري.
واستنكرت المصادر هذا السلوك الفاقد للحس الآدمي، مستغربة أن يلجأ محام إلى رمي محفظته وموسوعاته القانونية وجبته السوداء، ويتلبس بروح شيطان يؤذي مستهلكي لحوم وحليب أبقار تأكل من البراز وتشرب من المياه العادمة و”الواد الخانز”، متنكرا للعدالة ولروح القوانين، متسلحا بالميكيافيلية.
التعليقات 0