كشفت مصادر موثوقة، أن عمالة إقليم مديونة عاشت صباح اليوم (السبت) غليانا، بسبب مقال لموقع “آش نيوز” عرى سوءة رئيس جماعة فاحت رائحته، مضيفة أن العامل وجه سهام غضبه في وجه مسؤولين بذات العمالة، بسبب إخفائهم للحقائق، وتسترهم على رؤساء جماعات فاسدين.
شكاية لدى المفتشية العامة لوزارة الداخلية
وأضافت المصادر نفسها، أن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، توصلت بشكاية مفصلة، تحمل رأسية محام بهيئة الدار البيضاء، تتضمن تفاصيل 32 جريمة تطارد هذا الرئيس، مرفوقة بوسائل إثبات وحجج دامغة، ارتكبها رئيس جماعة يتمتع بحماية سياسيين وبعض المسؤولين بالعمالة، الذين يحجبون الحقيقة عن العامل.
وشددت المصادر نفسها، أن قرار عزل رئيس الجماعة موضوع الشكاية، في الطريق، بعد أن فاحت رائحة فساده، وبلغ صداها المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك.
300 مليون مقابل حفظ شكاية
وكشفت المصادر، في اتصال مع الموقع، أنه يتم حاليا استجماع ملف الإعفاء في حق هذا الرئيس، الذي لم تتبق له سوى أيام جد معدودة، متوقعة أن يكون الأسبوع القادم حافلا بمفاجآت تنتظر الرئيس المشهور بعبارات السب والقذف المخل بالحياء التي يلقيها في وجه المواطنين وباقي المنتخبين بالجماعة التي يقودها، إما مباشرة أو عبر الهاتف.
ويذكر أن شكاية بشأن التزوير وتبديد وهدر واختلاس المال العام، لا زالت تراوح مكانها برفوف مكتب نائب للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والتي صدر فيها قرار الحفظ بشكل أثار غرابة محامين، علما أن مصادر محلية، تحدثت أن شقيق هذا الرئيس، اعترف في جلسة خمرية، بأحد الفنادق بأكادير، أن شقيقه دفن الشكاية مقابل 300 مليون سنتيم.
التعليقات 0